خريجو كليات الطيران يطالبون بتعيينهم بالشركات الوطنية

الجمعة، 04 مايو 2018 01:55 م
خريجو كليات الطيران يطالبون بتعيينهم بالشركات الوطنية طائرة مصر للطيران
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل مجموعة من الطيارين المصريين غير العاملين استغاثة عبر  صحافة المواطن لعدم حصولهم على فرصة عمل، على الرغم من تقديمهم مشروعا يوفر لهم فرص عمل دون أن يفرضوا على الدولة أى أعباء جديدة. 
 
وقال الطيارون فى رسالتهم: "نحن الذين تكبد أولياء أمورهم الأموال على دراسة علوم الطيران ليصبح أبناؤهم أشخاصا نافعين داعمين لأنفسهم ولوطنهم مصر الحبيبة".
 
وأضاف الطيارون: "إن عدد الطيارين غير العاملين فى مصر يزيد عن 1500، والعدد أصبح فى زيادة مستمرة سنويا بعدد يتراوح بين 200 إلى 250 طيارا، لقد درسنا الطيران وتخرجنا وحصلنا على جميع الرخص الدولية التى تؤهلنا للعمل كطيارين تجاريين، ولكن لم نجد من يدعمنا أو يساندنا للحصول على فرصة عمل حقيقية لبدء حياتنا العملية، لقد طرقنا جميع الأبواب و لم نجد من يساندنا ويدعمنا بشكل فعال و جدّى لحل الأزمة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
 
وأكد الطيارون أنهم لا يجدون أي مسئول ممن بيدهم المساعده يهتم بقضيتهم أو يتعامل معها من منظور إنساني. وأضافوا أن جميع أبنائهم لم يمروا بما مروا هم به من بطالة و عدم إمكانية الحصول على فرصة عمل، قائلين:"جميعنا كبدنا أهالينا مبالغ طائلة وكثيرا منا كانت هذه المبالغ فوق طاقة أهله ولكن أملا فى تأمين مستقبلنا عانت معظم أهالينا من أجلنا، ولكن للأسف صدمنا بواقع مرير وصدمنا بشبح الواسطة والمحسوبية".
 
  وأردف الطيارون: "نحن لا نقول إننا عاطلون مثل الآلاف من أبناء الوطن نظراً  لظروف البلد ولا نريد أن نزيد  الأعباء على الدولة بل بالعكس نحن أصحاب رؤي ومشاريع مدروسة منذ أعوام نستطيع من خلالها إيجاد حلول فعلية بنسبة كبيرة تساهم في حل مشكلة بطالة الطيارين وإيجاد فرص عمل لمعظمنا و بآليات عادلة تضمن العدل والمساواة بين الجميع ، و في نفس الوقت تعود علي الشركة الوطنية الأم بمكاسب مالية وبدون تكبدها أو تكبد الدولة أية أعباء ، ولكن للأسف لم نجد من يساندنا من السادة المسؤولين أو يتبني المشكلة بصفة إنسانية، بل علي العكس تعاملوا معنا بكل تعنت وبيروقراطية وتجاهل للمشكلة نهائيا ، حيث إن هذا الحل يؤثر بالسلب على سطوتهم المفروضة على الشركة الوطنية مصر للطيران أو الشركات الأخري التابعة للوزارة ولم يقدموا يد العون بأي صورة من الصور للمساعدة في حل المشكلة، بل سعوا جاهدين لإحباط أى محاولة لإنجاح مشروعنا المدروس من قبل طيارين شرفاء محترمين يتمنون الخير للجميع".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة