بعد استئصال الثدي نتيجة للإصابة بسرطان الثدي، تعاني نسبة كبيرة من النساء من التوتر والقلق نتيجة لاختلاف حجم الثدي، والشكل بعد العملية الجراحية، ولكن الطب الحديث لم يترك هذا الأمر دون الحصول على الحل الأمثل، وهو عمليات بناء الثدي مرة أخرى، وتتم عن طريق العديد من الحيل، والأشهر هي السيليكون.
الدكتور عبد الله عزت استشاري جراحات أورام الثدي جامعة القاهرة ، وعضو كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، أكد أن إجراء عملية بناء الثدي بالسيليكون تتم عن طريق رفع عضلة الثدي ونضع المادة "السيليكون" تحتها بمحلول الماء بالملح.
وأضاف استشاري جراحات أورام الثدي، لـ"اليوم السابع" أن السيليكون له عيوب لأنه من الممكن أن يكون مادة مسببة للسرطان، حسبما أكدت بعض الدراسات، ومن المعروف أن مريضة سرطان الثدي تحتاج لمتابعة في أول سنة كل 3 أشهر في ثاني سنة كل 6 اشهر ولمدة 10 سنين، ولكن مع وجود مادة السيليكون نحتاج نعمل أشعة للاطمئنان ولكن هذه المادة تتسبب في الخداع ببعض الأحيان أثناء إجراء الأشعة ففي حالة الإصابة بورم جديد تتسبب في عدم ظهوره بالأشعة.
وأشار عبد الله عزت، إلى أن استخدام السيليكون في عمليات بناء الثدي شيء غير محبذ بالمرة نتيجة لتكوينها للخلايا السرطانية، والأفضل هي زراعة الثدي من عضلة البطن أو الظهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة