يعتبر مسجد زغلول أكبر مساجد رشيد وأقدمها، ويرجع تاريخ بنائه للعصر المملوكى، وكان مركزًا للحركة العلمية والدينية والوطنية، ومنه انطلقت شرارة المقاومة الشعبية ضد الحملة الفرنسية 1801، وحملة فريزر 1807، وتقوم وزارة الآثار فى الوقت الحالى بأعمال الترميم بمسجد زغلول، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المسجد الأثرى.
متى تم بناء مسجد زغلول الأثرى؟
يعود تاريخ بناء مسجد زغلول الأثرى لعام 995 هـ ــ 1587م، بالجزء الجنوبى لمدينة رشيد.
لماذا سمى بهذا الاسم (مسجد زغلول)؟
سمى بهذا الاسم نسبة لمؤسسه زغلول، وهو أحد مماليك هارون، الذى عاش فى القرن السابع عشر، ويوجد به ضريح "زغلول".
ما الوصف المعمارى للمسجد؟
يتكون المسجد من جامعين، أحدهما قديم من المرجّح أن يكون من العصر المملوكى ويعرف باسم "الديوانى"، نسبة إلى منشئه الذى كان يتولى الديوان فى المدينة فى ذلك الوقت ويقع فى الجهة الغربية الآن، والجزء الثانى وهو الحديث يقع فى الجهة الغربية وأسسه زغلول، أحد مماليك هارون، والذى كان أحد الأمراء الذين عاشوا فى القرن السابع عشر، ويوجد بهذا الجزء ضريح "زغلول"، ويبلغ طول المسجد 90 مترا، وعرضه 48 مترا، وكان يحتوى على 244 عمودا من الرخام والجرانيت، وأنشىء سقفه على شكل قباب صغيرة من الطراز العثمانى.
ما الذى تم تنفيذه فى ترميم المسجد؟
تم فك جميع أجزء المسجد بعد عمل التوثيق لجميع الأعمدة والحوائط والصهاريج الموجودة به، ورفع منسوب المسجد طبقًا للارتفاع المطلوب حوالى متر، وتم تنفيذ الأعمدة الحاملة لحوائط المسجد، كما تم بناء حوائط المسجد بنفس المواصفات للحوائط القديمة، وتثبيت الأعمدة الرخامية طبقًا للقديم وعمل البناء للقباب، كما تم عمل عزل كامل لمسطح المسجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة