كشف تقرير اقتصادى، صادر عن بنك بيبلوس بلبنان، أن القطاع العقارى من بين أهم الشرايين الداعمة للنمو، لكنه اليوم يجد نفسه على طرف الهاوية وسط جمود في السوق وارتفاع أسعار مواد البناء على المطورين وخلافات سياسية حول الحل الأنسب.
ووفقا للتقرير الذى نشرته وكالات الأنباء، أن المؤشرات الأولى للعام الجاري لا تبشر بخير، حيث تراجع الطلب على الشقق السكنية فى لبنان لــ26% مقارنة الربع الأخير من العام الماضي وبنحو 24% عن الفصل المماثل من 2017.
وأوضح التقرير، أن سبب التراجع يأتى نتيجة لتوقف مصرف لبنان عن منح القروض المدعومة بسبب استنزاف رزمة الدعم التي أطلقت في فبراير بقيمة 500 مليون دولار خلال أيام قليلة، ويوزع مصرف لبنان هذا المبلغ على المصارف وفقا لكوتا تعتمد على حصة المصارف من سوق التسليفات.
ووفق تقديرات صندوق النقد الدولي، بلغت قيمة الدعم المقدم للقروض العقارية 4.4 مليار دولار بين العالمين 2013 و2016.