متخصصون بالمجلس الأعلى للثقافة: الإعلام والتعليم والثقافة مثلث بناء جسور التواصل

الثلاثاء، 08 مايو 2018 08:00 م
متخصصون بالمجلس الأعلى للثقافة: الإعلام والتعليم والثقافة مثلث بناء جسور التواصل المشاركون بالمجلس الأعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة اللقاء الثانى لصالون الثقافات الأفريقية تحت عنوان "آفاق الدور المصرى فى أفريقيا"، مساء أمس، فى مقر المجلس بساحة دار الأوبرا.

أدار الصالون الدكتورة منى إبراهيم، أستاذ اللغة العربية بآداب القاهرة، وحاضر فيه الدكتورة أمانى الطويل مدير البرنامج الأفريقى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، التى استهلت حديثها بضرورة الوعى بأهمية أفريقيا والعمل على وجود عمل مشترك يعنى بالمصالح الجمعية للشعوب والبلدان الأفريقية جميعا، كذلك أهمية وجود خطاب واع وجاد حين نتحدث عن أفريقيا، لكى يكون من ثماره خلق حالة تفاعل يبنى على الشراكة وتأصيل معنى النفع للجميع وليس لبلد بعينه.

وأضافت منى إبراهيم: "إننا بصدد مشكلة حقيقية وهى ما اعتبرته انقطاع التواصل الهادف البناء والذى كان يحمله رجال جادون حملوا على عاتقهم بناء جسور متنوعة من الفكر والثقافة والتاريخ بين مصر وأفريقيا، أمثال حلمى شعراويوغيره من الواعين بأهمية أفريقيا".

وأشارت الدكتورة منى إبراهيم إلى المناهج التعليمية وخلوها من التعريف الدقيق بدول أفريقيا وخصائصها وثقافتها كذلك تحدثت عن انفصال الإعلام عن المشهد وعدم الاهتمام بهذا الملف الشديد الأهمية، ووصفت هذا بالتجاهل الذى يلقى بأعباء إضافية على كل من يريد الاهتمام بالشأن الأفريقى، لأنه سوف يشعر من الوهلة الأولى بعدم وجود ماكينة البش المدركة والواعية بقيمة هذا الأمر .

وعن الإعلام والتعليم والثقافة، قالت إن هذا الثلاثى المهم والفعال لا سبيل لنا لبناء جسور تواصل ومد حقيقى إلا من خلال تلك المعطيات الثلاث، ومن خلالهم أيضا سوف نتمكن من معرفة التطلعات المهمة والملحة لدول أفريقيا، لافتة إلى حركة الترجمة ودورها فى أرثاء دعائم توطيد العلاقات، وأن الإبداع المصرى يمكنه أن يحدث تقارب بيننا وبين الدول الأفريقية بل ويصبح وسيلة فعالة وخطيرة لكننا للأسف نذهب إليهم باللغة العربية رغم ترجمة كثير من هذا الإبداع بلغات عديدة كـ الإنجليزية والفرنسية وغيرهما، وهذا خطأ جسيم لابد من تداركه، فلو أننا ذهبنا إليهم بأعمال مترجمة إلى اللغات التى يعرفونها لكان ذلك أكثر فائدة .

وأوضحت منى إبراهيم، أن الدور الرسمى فى الملف الأفريقى هو أكثر الأدوار جدية ونشاط وهو الذى حقق بالفعل نجاحات عدة، واختتمت حديثها باستعراض سبل الوصول للقارة السمراء ومعرفة أسرارها وتشيد جسور جديدة للتفاعل معها، ولا بد بجانب وجود راية الترر والديمقراطية لا بد أن تكون هناك راية التسامح وقبول الآخر، وعلى أهمية أن نعرف أفريقيا والأهم كذلك أن تعرفنا أفريقيا .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة