الليزر هو أحدث التقنيات التى تساعد على الإقلاع عن التدخين، باستخدام شعاع الليزر الذى يعوض نقص النيكوتين فى الجسم، فى هذا التقرير نتعرف على كيفية استخدام الأطباء لشعاع الليزر فى مساعدة المدخن على الإقلاع عن التدخين.
قالت الدكتورة وئام شاهين، أستاذ مساعد الأمراض المهنية وصحة البيئة ومن الفريق الطبى بعيادة الإقلاع عن التدخين بالمركز القومى للبحوث، لـ"اليوم السابع"، أن الليزر طريقة جديدة لمساعدة المدخنين فى الإقلاع عن التدخين، وهى تشبه إلى حد كبير الإبر الصينية ولكنها أفضل، لأنه مجرد شعاع بدون استخدام أى إبر تسبب الألم.
الدكتورة وئام شاهين
وأوضحت أن تقنية عمل الليزر فى الإقلاع عن التدخين تكون بتوجيه شعاع الليزر عند نقاط محددة على الجلد، ليؤثر على العضلات والأعصاب ثم النخاع الشوكى والمخ، وهو يعطى تأثير مشابه لتأثير النيكوتين.
وأشارت إلى أن البداية تكون بتقليل عدد السجائر التى يشربها المدخن بشكل تدريجى، وعند تحديد يوماً للتوقف عن السجائر تماماً تبدأ جلسات الليزر التى تعطى للمدخن تأثيراً مشابهاً لمادة النيكوتين، وبالتالى لا يتأثر بنقصه فى جسمه ويضطر لشرب سيجارة جديدة.
وأكدت أننا عندما ندخن السجائر يزداد هرمون الأندروفين المسبب للسعادة، وبالتالى يصبح النيكوتين هو المتحكم الرئيسى فى هرمون الأندروفين، فعندما يدخن سيجارة يرتفع هرمون الأندروفين ويقل التوتر والقلق والعصبية لمدة ساعة أو ساعتين وبعد ذلك يشرب سيجارة أخرى وهكذا.
وتابعت أن الليزر يرفع الأندروفين فى الجسم بدون أى تأثير كيميائى من النيكوتين لمدة تتراوح من 3 وحتى 5 أيام، وهو ما يساعد الجسم على طرد النيكوتين وحتى يعتمد الجسم على إخراج الأندرفين بشكل طبيعى.
وأضافت أن المدخن يحتاج حوالى 3 جلسات ليزر للإقلاع عن التدخين، ويتم توجيه شعاع الليزر فى الوجه وكف اليد والأذن.