عصام شلتوت

السيسى.. ورسالة الشعب لـ«المنتخب»: الفرحة

الأحد، 10 يونيو 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المؤكد أنها ليست مقابلة بروتوكولية بين رئيس الدولة المصرية وبعثة منتخبنا الوطنى التى ستتوجه إلى روسيا للمشاركة فى مونديال 2018.
بل الأكثر تأكيدا.. أنها كانت مقابلة، أو لقاء نقل خلاله الرئيس السيسى وكيلاً عن عموم المصريين تمنيات شعب يتعدى الـ100 مليون نسمة وزيادة بأن يكون لنا وجود «شجاع».. بل إن الأحلام ممكنة لاستكمال مسيرة التقدم.
لا تنسوا.. أننا كمصريين فى كل مناحى الحياة، نعمل لتحقيق عنوان هو «مصر الجديدة».
طبعا.. لأن مصر الجديدة التى فى خاطرنا جميعا تحتاج كل قطرة جهد وعرق من أجل الإنجاز.
• يا حضرات.. هل لاحظتم كيف أكد الرئيس السيسى لنجومنا أن أحلامهم هى بداية الإنجاز.
ماشى.. طيب أخذتم بالكم من كلماته لـ«مو- صلاح» فتانا الذهبى؟
قال له الرئيس: سلامتك عندنا أهم.
• يا حضرات.. اللقاءات البروتوكولية بين القادة ومبعوثى بلادهم، تكون مجرد مقابلة فى أجندة الرئيس، ليمر يوم عمله!
إنما فى لقاء السيسى والمنتخب، كانت الجلسة الشعبية كما وصفنا، وكل الحوار على الأمانى الممكنة، بروح لدرجة أن اللقاء لم يشهد كلمات من ناموس البروتوكول.. فليس مجرد سلام باليد، يعقبه تمنيات رئاسية بالتوفيق.
• يا حضرات.. هل سمعتم فتانا الذهبى «مو- صلاح».. حين رد وكل معنوياته مرتفعة لعنان السماء، مؤكدا أنه سيكون جاهزا للمشاركة فى تحقيق الحلم المصرى.
هل.. سمعتم الحضرى وهو يؤكد لـ«وكيل الشعب».. الرئيس السيسى أنه وكل الفريق عازمون على إسعاد الشعب.
• يا حضرات.. النموذج البروتوكولى للقاءات القيادات لا يشهد هكذا حماسا، للدرجة التى جعلت الرئيس يطالب بجلب الفرحة للمصريين مع خالص تمنياته بالسلامة للرجالة فى «العملية مونديال».
صدقونى الكلام كان من القلب للقلب، ولعل هذا ما دفعنى لنقل مشاعر اللقاء، قبل أحداثه.
• يا حضرات.. الآمال الآن يجب ألا تقف على أعتاب المطالبة بالصعود إلى الدور الثانى.
نعم.. فيجب أن يكون البند الأول فى آمال وطموح المصريين شعبا ولاعبين: هو الصمود، وكرة قدم شجاعة تبعث الروح من جديد وتجدد الخطاب الكروى.
• يا حضرات.. نعم تجدد الخطاب الكروى بمعنى أننا الآن نبنى مصانع الرياضة فى مصر الجديدة، وأكيد فى القلب منها «صناعة كرة القدم».. ومصانعها، التى يمكن أن تذهب بالعلم المصرى، والسياسة المصرية إلى أبعد مدى.
ليس هذا.. وحسب، بل هذه الصناعة الترفيهية يمكنها ضخ استثمارات، وفتح أبواب وظائف للشباب، وعملات صعبة بالمليارات.
شكرًا للرئيس وكيل المصريين.. وحظا سعيدا لنجومنا فى روسيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة