أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر طالبت فيها بإلزام زوجها بدفع مصروفات علاجية قدرت 205 ألف جنيه بعد خضوعها لإجراء طبى بأحدى المستشفيات بسبب إصابتها بمرض السرطان، بعدما امتنع عن أدائه رغم يسر حالته المادية، واستغلاله غيابها عن المنزل وزواجه من أخرى.
وقالت الزوجة "منى.س.أ"، الموظفة بأحدى شركات التجميل فى دعواها التى حملت رقم6312 لسنة2018: "شاء القدر أن تصاب الزوجة طفلتى البالغة من العمر 5سنوات بمرض السرطان اللعين ولكنها لم أتصور أن والداها عندما يعلم بحالتها سيتخلى عنها ويرفض دفع مصروفاتها العلاجية ويقيم حفل زفافه، أثناء خضوعها لعملية خطيرة لاستئصال المرض اللعين ويتركها فى غرفة العمليات بين الحياة والموت".
وتتابع الزوجة التى لجئت لذات المحكمة لتطليق زوجها للضرر والتى حملت رقم 3215 لسنة 2018 : "عندما كانت تسوء حالة الطفلة كان يجبرنى على الذهاب لأهلى بسبب عدم تحمله بكاءها الذى يعطله عن عمله لدرجة دفعته فى أحدى المرات عندما سقط مغشيًا عليها بأن تعدى على بالضرب وطردنى وإياها من المنزل".
واستطردت منى: "حاولت أن أجعل ابنتى لا تنتبه لتصرفات والداها وعدم تواجده معها فى الأوقات الحرجة بجوارها، إلى أن جاءت المصيبة الكبرى عندما طالبنى الطبيب بإجراء عملية جراحية لها بمبلغ مادى كبير فلجئت له فأنسحب رغم أنه ميسور ماديا ورفض الدفع وطلب منى الأستدانة من أهلى".
واستكملت الزوجة حديثها: "عندما يأست من مساعدته لى ذهبت إلى شقيقى وبعض الأقارب الذى وقفوا بجوارى وساعدونى على علاجها، وخلال تلك الفترة علمت بزواجه من أخرى وعندما ذهبت إلى منزلى للحصول على بعض من منقولاتى رفض دخولة ومنعنى برفقة أمن العقار".
وأشارت الزوجة، إلى أن طفلتها أثناء مرورها بالتجربة المريرة مع المرض ساءت حالتها النفسية بسبب رفض والداها رؤيتها لدرجة دفعتها لتوسيط حماتها لحل المشاكل مع زوجها والاتفاق بأن يرأها يوم واحد فى الأسبوع ولكنهم رفضوا، مضيفة: "فلم أجد غير أسرتى تذوق العذاب معى وتساعدنى على تحمل رؤية طفلتى تموت من الحسرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة