كنا قد نوهنا منذ شهور، عن فرصة سانحة للتقدم للفيفا والكاف وأجدعها اتحاد، بأن حكاية بيع «الهوا الكروى» لمحتكر، مش لازم تعدى على خير أبدًا!
حقيقة مسؤولون فى الدولة، أذكر منهم حماية المستهلك.. التى عملت بجد، فكان الخطاب المختلف للفيفا والذى أتى بثماره، فى أن يقوم الاتحاد الدولى بمخاطبة الاتحادات الكروية الأهلية.. لشراء حقوق المباريات للعرض على التليفزيون الأرضى.. وده أفضل شىء، إلى أن نكشف حكاية «الاحتكار».. مش الحصرى خالص!
• يا حضرات.. الكلام عن 22 مباراة تنقل على تليفزيون بلدنا المصرى بطريقة «الإريال» الأرضى، يعنى كل بيت من ناسنا الطيبين ممكن ينجو من «المحتكرين» إخوان الشياطين!
صدقونى.. إنها البداية!
طبعًا.. لأننا يمكن أن نصرخ فى وجه المحتكرين، والفيفا وغيرهم، لأن «البيعة» فى شرقنا الأوسط لا مثيل لها!
يا حضرات.. لمن لا يعرف، لا يوجد مواطن غير مواطن دول الشرق الأوسط، لا تفوز بلاده دون أموال عظمى بالبث، ولو أرضى يا سيدى!
إذن.. المطلوب، هو رحلة قصيرة إلى سويسرا.. ما أجملها.. للتفاوض.. ورمى الكرة فى ملعب من «يحتكرنا»!
• يا حضرات.. الآن.. بدأت مشكلة جديدة.. إيه هى؟
أبدًا.. يا أفندم!
والمصريون بيستعدوا لضرب الاحتكار.. يظهر لهم.. تجار الجشع، اللى مش شطار، ويرفعوا ثمن «الإريال» الذى يلتقط البث الأرضى!
فاكرينه؟!
أكيد!
• يا حضرات.. هل سيجلس المصريون صامتين أمام حالة الجشع!
على فكرة.. منذ تم الإعلان عن إذاعة 22 مباراة أرضى تضاعف سعر «الأنتينة- الإريال- الأرضى» 5 أضعاف!
مش كده.. وبس!
ما تفهمش يا جدع مين سرب الخبر!
• يا حضرات.. فجأة استورد البعض «الكونتينارات» بعشرات بل مئات الأطنان من «الإريال» الأرضى!
طيب.. إيه المطلوب؟!
ببساطة.. ألا يتحكم أحد فى السعر!
قاتل الله جملة: «عرض.. وطلب»!
• يا حضرات.. أتمنى من الجهات الرقابية ومساعدة المستهلك ألا تطفئ أنوار فرحة المصريين!
علشان كده.. إياك يتركوا المحتكرين الجدد لـ«الإريال» الأرضى.. يرفعوا السعر بمزاجهم!
آه.. لو حدث هذا سنجد المصريين مشتتين على مقاهى «الإريال الأرضى».. وكأنك يا أبوزيد.. ما صليت.
بس لدى يقين أن أجهزة الدولة لن تترك هؤلاء.. قوووولوا: آآآآمين.