صلاة العيد بما تحمله من بهجة واحتفال ببداية أيام العيد، إلى أن أصبحت طقسا من طقوس العيد ولم تقتصر على أن تكون صلاة فى المسجد، وهنا تأتى حيرة الفتايات والسيدات فى تضارب فرحتهم بالعيد مع أداء الصلاة من حيث المظهر، لنرى أن منهن من يتوجه لصلاة العيد وهو بكامل أناقته ولا يهم إذا كانت الملابس تصلح للصلاة من عدمه.
ولحل هذا التضارب توضح لنا دينا على ماهر رئيس مؤسسة الإتيكيت وسلوب الحياة والشهيرة بـ "دوكا" كيف تتصرف الفتايات فى مثل هذا اليوم أثناء توجههن لصلاة العيد ليظهرن بمظهر لائق وفى الوقت ذاته يستطيعن الصلاة قائلة من المفترض أن ترتدى الفتاة ملابس العيد أثناء توجهها للمسجد لصلاة العيد ولكن مع مراعاة أن تكون بصحبتها حقيبة صغيرة بها اسدال صلاة أو عباءة.
يجب ارتداء الإسدال فور وصولها إلى المسجد، وتراعى أن تعود للمنزل بذات الهيئة التى خرجت بها منه وذلك بأن تخلع الإسدال عقب أدائها الصلاة، ولكن داخل المسجد فى المكان المخصص للسيدات أو فى دورة المياه، مشيرة إلى أن من الإتيكيت أن تعود الفتاة للمنزل بذات الملابس التى خرجت بها.
وأضافت أنه من قواعد الإتيكيت التى يتلاشاها الكثير من الفتيات والسيدات هو المكياج بألوانه الملفتة أثناء توجههن لصلاة العيد، مؤكدة أنه من قواعد الإتيكيت عدم وضع المكياج أثناء التوجه للصلاة ولكن بما أن هناك سيدات لا يستطيعن الاستغناء عن المكياج سواء لعيوب فى بشرتهن أو اعتيادهن على عدم الخروج من المنزل بدون مكياج فمن الممكن وضع لمسات بسيطة للظهور بشكل طبيعى والابتعاد عن الألوان الملفتة والصارخة تماما.
أما عن صور صلاة العيد وهوس الكثير فى الحصول على "سيلفى" قبل أو بعد الصلاة فهو شىء ليس ممنوعا ولكن الممنوع هو الوقوف فى الطريق أمام المارة للحصول على "سيلفى" أو صور تذكارية فيمكنهم بسهول الوقوف فى أحد جانبى الطريق لعدم تعطيل المارة ولفت الانتباه ويحصلون على الصور كيفما شاءوا.
ومن الأمور الملفتة أيضا هو الحديث بصوت مرتفع والضحكات بصوت رنان وهى مخالفة لقواعد الإتيكيت فى البداية إذا تقابل الأشخاص ليس من قواعد الاتيكيت الوقوف فى محيط المسجد والثرثرة عن أشياء يمكن الحديث عنها هاتفيا أو يمكن تحديد موعد للزيارة ليتحدثوا عن كافة الأمور، كما أن الضحك ليس مرفوض ولكن الأداء فى الضحكة المبالغ فيها هو المرفوض تماما فى قواعد الإتيكيت فهناك سيدات تتعالى أصوات ضحكاتهن ليسمعها الجميع، وهذا أمر مثير للاشمئزاز، قائلة: "مش لازم قهقهات" فالضحكة يمكن أن تكون ابتسامة أو بصوت ولكن ليس مرتفعا وتكون ضحكة قصير فليس من الطبيعى أن تكون الضحكة طويلة بصوت عالى تستمر لدقائق.
وإذا كانت السيدة تصطحب أطفالها للصلاة فيجب أن توضح لهم مجموعة من القواعد وهى إذا أهداهم أحد هدية مثلما يحدث فى أغلب المسجد بعد صلاة العيد يجب أن يأخذوها بابتسامة والرد بشكرا والابتعاد عن الصراخ واختيار الهدية والصراع بين الاخوة أمام الناس حول الهدية المناسبة لكل منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة