عشان محدش يزعل.. اعرف قواعد الإتيكيت فى تبادل العيدية

الجمعة، 15 يونيو 2018 06:00 ص
عشان محدش يزعل.. اعرف قواعد الإتيكيت فى تبادل العيدية العيدية - أرشيفية
كتبت إسراء الشرباصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظل العيدية مظهرا من مظاهر الاحتفال بقدوم العيد فى مصر على مدى القرون الماضية، وهو الوقت المترقب للأطفال خاصة ليحصلوا على أموال من ذويهم لشراء ما يحتاجونه من ألعاب وحلوى وغيرها، لتعطى نكهة مبهجة للعيد، وفى هذا الإطار توضح دينا على ماهر رئيس مؤسسة الإتيكيت وأسلوب الحياة والشهيرة بـ"دوكا" لقراء اليوم السابع، إتيكيت تبادل العيدية.

1-53d718b644535

أولا: إتيكيت إعطاء العيدية

أشارت دينا على ماهر فى البداية إلى أهمية أن تكون العيدية من الأوراق الجديدة، مؤكدة أن البنوك قبل العيد تضخ كمية كبيرة من الأموال الورقية الجديدة، وهو ما يجعلنا نحصل بسهولة على أوراق جديدة للعيدية، نظرا لأن مظهرها يثير البهجة ولو كانت جنيه واحد.

من الإتيكيت أن نجهز مجموعة من الأظرف لوضع العيدية بها، حيث إن هناك أشخاصا يفرقون أثناء توزيع العيدية بين الأعمار فلا يعطوا للطفل ذات المبلغ لشاب جامعى على سبيل المثال، وهو الأمر الذى يعد من قواعد الاتيكيت، ومنعا للإحراج وأن تظهر قيمة العيدية التى تعطيها لكل من المتواجدين يمكن وضعها فى ظرف، ويكتب عليها كلمة تهنئة بسيطة، مشيرة إلى أن هناك من يحب الاحتفاظ بأظرف المعايدات كذكرى فيكون ظرف العيدية بكلمة تهنئة مبهج أكثر من قيمة المال بداخله.

adha-2-14-10-2013

ثانيا: إتيكيت استلام العيدية

الابتسامة أول خطوة وأهمها فى اتيكيت استلام العيدية، فعلى مستلم العيدية أن يبتسم ويعلق بكلمة شكر أو تهنئة بمناسبة العيد.

التعليق على قيمة العيدية من الأمور السيئة والتى لا تمت بصلة لقواعد الإتيكيت فلا يجوز أن يعلق أحد على ضئالة مبلغ العيدية أو يظهر على ملامحه استياء من قيمتها، ولا أن يقارن بين قيمة العيدية التى حصل عليها من أفراد مختلفة، ويفضل أنه بعد استلام العيدية لا يتحدث أحد عن الأموال نهائيا.

من العادات الخاطئة أن يجمع الأشخاص العدية من كل الأقارب والمعارف ويبدأ فى حصرها أمام الكافة، ويعلن عن قيمتها، ويبدأ يسأل عن القيمة الإجمالية التى جمعها كل فرد فربما تجد من حصد عيدية أقل منك ويكون الأمر مثيرا لإزعاجه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة