"خدونا على خوانة واحنا رايحين لهم مسالمين بعد تطوع أحد العقلاء لعقد جلسة صلح بينا، لكن قاما أفراد عائلة الشامى بالغدر بنا وقتل ابنى العريس بالسكين والشوم ومات أمام عنيا ولم أتمكن من إنقاذه، ولن يبرد نارى سوء القصاص العاجل والعادل من القتلة".
بهذه الكلمات روى "جمال جاد الله" عامل بمدرسة ومقيم بندر مشتول السوق بمحافظة الشرقية، تفاصيل مقتل نجله الأكبر" أحمد" 24 سنة، بطريقة وحشية أمام عنيه.
وقال الأب المكلوم، إن بداية الواقعة كانت فى الأسبوع الأخير من شهر رمضان، عندما كان يقوم زوج ابنتى الذى يعمل عامل بناء، بالقيام بأعمال البناء بالمنطقة وتم سرقة بعض المعدات منه، فقام بتوجيه عبارات من غضبه للمقيمين بالمنطقة، فقام بعض أفراد من عائلة "الشامى" بالتعدى عليه بالضرب المبرح وعلى شقيقته، مضيفًا: "بالرغم من أنهما أبناء عمومة لكن قاما بضربه وضرب ابنتى ضرب مبرح".
وتابع الأب: "توجهت بنتى إلى مركز شرطة مشتول السوق لتحرير محضر بالواقعة، وقامت بعمل تقرير طبى، فقام أحد أمناء الشرطة بإخطار الطرف الثانى الذى اشتاط من الغضب وتوعد بنتى وزوجها، وأحد العقلاء بالمنطقة، تطوع للتدخل فى الصلح بيننا وخاصة أن زوجة ابنى والطرف الثانى أبناء عمومة، وقامنا بالتوقيع على إيصال أمانة وقام الطرف الثانى بالتوقيع على إيصال أمانة مثلنا، وتوجهت ومعى بنتى وزوجها وابنى "أحمد" وشقيقه، لحضور جلسة الصلح مع أفراد عائلة الشامى، دخلنا الشارع أمام الجميع من الجيران مسالمين دون أن نحمل عصا، وأثناء الاتفاق على التراضى بينا، طالبنا من أطراف الجلسة أن من غلط يتحاسب فقام الطرف الثانى عنهم " هيثم ال م ع" وشقيقه "محمود" وأشقاء والدهما، بالتعدى علينا بالضرب، وقام "محمود" وشقيقه" هيثم " بضرب ابنى "أحمد" بالسكين والشوم، وقمنا بنقله إلى مستشفى مشتول السوق، ولضعف الإمكانيات تم تحويله إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، وتوفى فى الطريق قبل وصول المستشفى".
وانهار الأب فى البكاء قائلا: " ابنى كان محترم وفى حاله وعامل فى شركة كرتون فى العبور، أسالوا عليه الناس؟ وكان نفسه يفرح وكنت بدور له على عروسة، ربنا ينتقم من الظلمة، ونارى لن تبرد إلا بعد القصاص العاجل والعادل".
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل أحمد ج ب" 24 سنة عامل بشركة بالعبور، فى جلسة صلح بين عائلتين "جاد الله" والشامى" بمدينة مشتول السوق.
وكشفت التحريات الأولية، أثناء ذهاب المجنى عليه وأسرته لعائلة "الشامى" لإنهاء خلافات بينهما فى وجود جلسة عرفية،وعندما شعرت أسرة "جاد الله" ا بعدم الرضا تركت الجلسة، فلاحقها أسرة " الشامى" ونشبت بينهما مشادة تطورت لمشاجرة، وقام على أثرها "محمود ع" وشقيقه "هيثم" من عائلة الشامى، بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض "سكين " وبمعاتبة المجنى عليه لهما قاما بطعنه طعنه نافذة بالبطن والرقبة أودت بحياته فى الحال وتمكن الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث مشتول، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، من ضبط المتهمين، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
المجني عليه
والد المجني عليه
المجني عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد رزق
غياب تطبيق القانون
هل نحن نعيش في غابه لماذا كل هذا العنف؟ فالعنف نراه في الشارع و في الصوت العالي وفي التعدي باضرب الذي يعتبره كثير للأسف من المصريين أمر سهل زأيضا نري العنف في المدراس التي ليس فيها أي قانون ولا نظام وبالتالي ولاتعليم كذلك نري العنف في تعدي المحلبات التجاريه علي الشوارع ونري العنف في كل شير في بلدنا مع العلم أنني أعيش في إحدي دول الخليج ولا أري نهائيا هذه المظاهر لماذا لأن هناك تطبيق حق للقانون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سعيد
ده اسمه كلام!!!
احنا عايشين فى القرون الوسطى والعصر الحجرى ؟ ايه اللى بيحصل فى البلد ؟ وليه الناس افترت لدرجة القتل؟ دى قيمة المصرى فى بلده؟ كانه فرخه وماتت؟