الوجه القبيح لـ أينشتاين.. عنصرى يكره الصينيين ويرى العرب لصوصا لكن ظرفاء

الإثنين، 18 يونيو 2018 09:00 م
الوجه القبيح لـ أينشتاين.. عنصرى يكره الصينيين ويرى العرب لصوصا لكن ظرفاء أينشتاين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يظل الكلام لا ينقطع عن العالم الشهير ألبرت أينشتاين، ومؤخرا تم الكشف عن مذكراته التى كتبها خلال رحلته التى امتدت لشهور عديدة فى آسيا والشرق الأوسط، هذا المذكرات تكشف أن أينشتاين كان عنصريا. 
 
هذه المذكرات سوف تمثل صدمة للبعض الذين يتذكرون للعالم الكبير مواقفه العديدة التى وقف فيها مع ذوى البشرة السمراء، حيث قال خلال خطابه فى حفل التخرج بجامعة لينكولن فى بنسلفانيا: "هناك تفرقة بين ذوى البشرة البيضاء وذوى البشرة الملونة فى الولايات المتحدة. والذنب ليس ذنب ذوى البشرة الملونة وإنما ذنب البيض، ولا أنوى تجاهل هذا الأمر". 
 
ويقول زائيف روزنكرانز، كبير المحررين ومساعد مدير مشروع أبحاث أينشتاين فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فى حوار لـ"الواشنطن بوست" فى تصريحاته العامة والمنشورة: "وقف أينشتاين غالباً فى صف حقوق الإنسان، ولا أقول إنه لم يؤمن بهذه المبادئ، لكن كتاباته التى لم ينو نشرها، تتناقض بشكل صارخ مع تصريحاته المعلنة".
 
واستمرت رحلة أينشتاين من أكتوبر 1922 وحتى مارس 1923، حيث زار مع زوجته إيلسا البلاد الواقعة حول البحر الأبيض المتوسط وسريلانكا والصين واليابان، وقد كتب يومياً عما يدور حوله، فكان على عجلة من أمره فى بعض الأحيان، وكتب بأسلوب شاعرى شديد التفصيل فى الأحيان أخرى وكتب روزنكرانز، فى مقدمة كتابه عن مذكرات أينشتاين، أن الأخير قد دون ملاحظاته عن شخصيات من قابلهم بكلمات قليلة هزلية وغير راقية أحياناً، فكتب أينشتاين واصفاً الفرد اليابانى: "غير مثير للمشاكل، وعادل، يؤدى وظيفته الاجتماعية على أكمل وجه بلا تكلف، ويحب مجتمعه وأمته"، وقد استخدم أينشتاين غالباً ضميراً مذكرا للحديث عن انطباعاته العميقة عن اليابانيين، بينما اقتصرت أفكاره عن المرأة اليابانية على شكها الخارجى فقط، فكتب ملاحظاته عنهن أثناء وجودهن على السفينة نفسها: "تبدو مرتبة، ومتحيرة، شعرها أسود، وعيناها كذلك".
 
ووصف أينشتاين الصينيين بـ"المجتهدين" إلا أنه نعتهم بالشعب القذر، الأشبه بالقطيع، ويشبهون الروبوت أكثر من البشر، بليدين، وأقل شأناً من الناحية الفكرية. 
 
أما فى سريلانكا فقد أظهر تعاطفاً كبيراً مع المتسولين، كما شعر بالعار لإحساسه بالتواطؤ فى مثل تلك المعاملة المهينة للإنسان، إلا أنه عاد وألقى باللوم عليهم لكونهم فقراء ورآهم كشعوب أقل شأناً، تعيش فى القذارة والنتانة!.
 
وفى وصفه لسكان بلاد الشام والدول الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، كتب: "هم مجموعة من الناس كثيرى الصراخ والإيماء، وقد اختلطت مشاعره تجاه التجار المشرقيين، فوصفهم بأنهم حولوا سطح السفينة إلى بازار، وبدوا كقطاع طرق، لكن بشكل يسر الناظرين".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة