نشر الفنان أحمد قاعود ، كاريكاتير عن الذكرى الـ 17 لرحيل السندريلا سعاد حسنى.
وتحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة، والتى أثرت الفنان المصرى بالأعمال الخالدة ومنها مسلسل "هى وهو "، وفيلم "شفيقة ومتولى" وغيره من أفلام السينما الخالدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ثروت
رحم الله السندريللا
وهكذا تمضي الأيام مسرعة. فقد انقضت كل تلك الفترة الزمنية منذ رحيل الفنانة الموهوبة فتاة أحلام الكثيرين ممن عاصروا فترة تألقها كبطلة للكثير من الأفلام السينمائية بسبب جمالها الأخاذ وشخصيتها المرحة الودودة والكاريزما العجيبة التي قل أن تمتع بها غيرها. تألقت سعاد بفضل موهبتها الفطرية منذ أدوارها الأولي في حسن ونعيمة والزوجة الثانية رائعة صلاح أبو سيف ثم الفيلم الذي يعتبر بحق أحد علامات السينما المصرية وتحفة كاتبنا النوبلي نجيب محفوظ القاهرة 30 الي جانب الفيلم الرائع شروق وغروب مع عمالقة الشاشة حينئذ صلاح ورشدي وابراهيم والمليجي. وكما تألقت في الأفلام التي تحمل فكرا ورؤية أبهرتنا أيضا بخفة ظلها وروحها المرحة في مجموعة من الأفلام الخفيفة التي لا ينساها المتابع للشأن السينمائي المصري كأفلام بابا عايز كده، الزواج علي الطريقة الحديثة، شباب مجنون مجنون ثم خللي بالك من زوزو وأميرة حبي أنا. ستظل السندريللا في وجدان المصريين جميعا رحمها الله وغفر لها وعوضنا عنها خيرا اللهم آمين.