هبطت طائرة على متنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى رحلة أولى رمزية إلى المطار الثالث فى اسطنبول، أحد المشاريع الكبيرة التى يعمل أردوغان على إبرازها فى حملته للانتخابات التشريعية والرئاسية التى ستُجرى الأحد، وهبطت الطائرة الرئاسية، مساء الخميس، فى هذا المطار الذى من المفترض أن يفتتح رسميا فى 29 أكتوبر، يوم العيد الوطنى، وصرّح الرئيس لدى وصوله إلى اسطنبول بعد اجتماع فى غازى عنتاب (جنوب)، "إن شاء الله، مطارنا سيصبح ميزتنا التى ستذهب أبعد من حدودنا".
وتقول أنقرة إن هذا المطار الواقع فى القسم الاوروبى من اسطنبول على البحر الأسود، سيكون "أكبر مطار فى العالم" بمساحة تبلغ 67,5 مليون متر مربع، وأكد أردوغان، أن المطار الجديد الذى يضم 6 مدرّجات ستكون لديه فى البدر القدرة على استقبال 90 مليون مسافر قبل أن يرتفع هذا العدد 150 مليون مسافر عام 2023.
ويشكل هذا المطار أحد مشاريع البنى التحتية الكبيرة الذى يطلقها أردوغان ويتفاخر بها فى اجتماعاته فى إطار حملته الانتخابية، وإلى المطار تُضاف مشاريع أخرى مثل بناء قناة موازية لمضيق البوسفور على غرار قناتى السويس وبنما، وتخلى محرم انجيه، المنافس الرئيسى لأردوغان الذى تنتهى ولايته، الأحد، عن هذا المشروع المكلف كثيرا بالنسبة اليه.
ومن المفترض أن يحلّ المطار الثالث الذى لم يعلن عن اسمه بعد، محل مطار أتاتورك فى اسطنبول الذى وعد الرئيس التركى بأن يحوّله إلى حديقة كبيرة على غرار هايد بارك فى لندن وسنترال بارك فى نيويورك، ورأى البعض أن هذا التعهد هو محاولة لتهدئة الناشطين البيئيين الذين ينتقدون بشدة مشاريع أردوغان الكبيرة فى مجال البنى التحتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة