المستشارة الألمانية تختتم زيارتها للبنان بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون

الجمعة، 22 يونيو 2018 04:16 م
المستشارة الألمانية تختتم زيارتها للبنان بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون لقاء ميركل ورئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة رسمية أجرتها إلى لبنان على مدى يومين، وغادرت عائدة إلى ألمانيا بعد لقاء جمعها بالرئيس اللبنانى ميشال عون، وذلك عقب سلسلة من اللقاءات التى أجرتها بكبار المسئولين اللبنانيين وفى مقدمتهم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى ورئيس مجلس النواب نبيه برى.

وتمحورت المناقشات التى أجرتها المستشارة الألمانية مع الرؤساء الثلاثة فى لبنان، حول موضوعين أساسيين هما دعم الاقتصاد اللبنانى وأزمة النازحين السوريين داخل الأراضى اللبنانية.

وكانت ميركل قد ترأست وفد بلادها خلال زيارة بيروت والذى ضم مجموعة من نواب البرلمان الألمانى إلى جانب عدد من كبار رجال أعمال الصناعة الألمانية.

وتناول لقاء المستشارة الألمانية بالرئيس ميشال عون طلبه من ميركل المساعدة ودعم موقف لبنان فى حل أزمة النزوح السورى الذى يقدر بنحو مليون ونصف المليون لاجىء، على نحو عاجل، وعودتهم إلى "المناطق الآمنة" فى بلادهم، لما تمثله هذه الأزمة من ضغوط كبيرة على الاقتصاد اللبنانى والجوانب الأمنية والاجتماعية.

وأكد الرئيس اللبنانى للمستشارة الألمانية ضرورة الفصل بين هذه العودة والحل السياسى للأزمة السورية، مشيرا إلى أنه لا يمكن انتظار الحل السياسى فى سوريا لعودة النازحين، باعتبار أن هذا الحل قد يتأخر لسنوات طويلة على غرار واقع اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح أنه إذا تأخر الحل واختلفت موازين القوى، من سيضمن حينها عودة النازحين إلى بلادهم، لا سيما وأن هناك تجربتين سبق أن عانى منهما لبنان، وهما الأزمة القبرصية التى لم تحل بعد رغم مرور أكثر من 40 عاما عليها، والقضية الفلسطينية التى مضى عليها 70 عاما وهى تنتظر الحل السياسى.

ونقلت الرئاسة اللبنانية عن المستشارة الألمانية تفهمها للموقف اللبنانى حيال أزمة النزوح السوري، معتبرة أن الحل السياسى يسهم فى الإسراع فى إنهاء ملفهم، مع تأكيدها مواصلة بلادها تقديم الدعم للبنان.

وسبق اجتماع ميركل بعون، لقاء عقدته مع رئيس مجلس النواب نبيه برى تم خلاله التطرق إلى تطورات الواقع فى لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث "ثقل عبء النزوح السورى على الاقتصاد اللبناني" وتأكيد برى تمسك لبنان بحدوده البرية والبحرية فى ظل النزاع الحدودى اللبنانى – الإسرائيلى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة