كم من مرة وأنت طفل سافرت إلى الشواطئ المختلفة، لتجدهم يحذرونك من انتشار القناديل فى هذا الشاطئ أو ذاك، وقد تكون ممن لسعهم القنديل فى الصغر، فالقناديل من سكان البحار التى تتميز بأنها قد "تلسع" الإنسان، ولا شك أن لهذه اللسعة أثر وضرر لابد من أن تتعرف عليه.
وخلال مواسم الصيف ومع ارتفاع درجات حرارة الطقس كما نعيشها حاليا، ينزح الكثير من العائلات إلى الشواطئ بحثا عن المرح والهدوء والاستمتاع بالمياه والهواء والرمال، ولكن قد تتسبب "قناديل البحر" فى تكدير هذا الجو المثالى، وحسب ما يوضح الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقا، أن هناك أضرار صحية كثيرة للسعات قناديل البحر لابد من التعرف عليها.
وتابع أستاذ الأمراض الجلدية حديثه عن تلك الأضرار مؤكدا على أنها قد تسبب حرقا شديدا بالجلد نتيجة الالتهاب الحارق الشديد الذى يسببه القنديلقد يصل إلى حرق من الدرجة الأولى أو الثانية كذلك، كما أنه فى حالة الالتهاب الشديد قد يترتب عليه ترك أثر شديد وعلامة لا تذهب بالزمن على الجلد مكان اللسعات كما أن مكان اللسعة يتسبب فى ألم شديد بالجلدقد يخلف لونا غامقا أو داكنا مكانها.