نفى أمريكى اعتقلته سلطات أوزبكستان لأنها تشتبه بانتمائه لجماعة متشددة أى صلات له بتلك الجماعة وذلك بعد الإفراج اعنه بشرط المتابعة مع الشرطة.
واعتقل جهاز أمن الدولة في أوزبكستان زوكير علييف (46 عاما) يوم 16 يونيو فى إقليم قاشقاداريو بجنوب البلاد. وعلييف من مواليد أوزبكستان لكنه حصل على الجنسية الأمريكية عام 2014.
وقال علييف لرويترز عبر الهاتف "أبلغونى أن الاستجواب سيستمر لكن بإمكانى البقاء فى المنزل وزيارة مركز شرطة للاستجواب".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في أوزبكستان عن جهاز أمن الدولة قوله الأسبوع الماضي إن علييف كان على قائمته للمطلوبين منذ عام 2005 بسبب الاشتباه في انتمائه للحركة الإسلامية فى أوزبكستان وهي حركة متشددة انبثقت في تسعينيات القرن الماضى عن حركة تمرد فى الجمهورية السوفيتية السابقة.
وحارب مقاتلو الحركة بعد ذلك في صف حركة طالبان في أفغانستان وقال جهاز الأمن لوكالة الأنباء إنه يشتبه فى أن علييف تدرب هناك.
وقال علييف "لكننى لم أكن هناك (فى أفغانستان) وهناك وثائق لإثبات ذلك".
وأضاف "لكننى شاركت في بعض اجتماعات نشطاء المعارضة فى تركيا فى أوائل التسعينيات عندما كنت طالبا هناك".
وتشير صفحة على فيسبوك يبدو أنها تخص علييف وتحمل اسم زوكير علي إلى أنه عاش في بلدتين صغيرتين في فرجينيا ودرس فى جامعة نيفادا في الولايات المتحدة.
وامتنعت السفارة الأمريكية في طشقند عن التعليق على قضيته وأرجعت السبب إلى أمور تتعلق بالخصوصية.
