أدت واقعة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد آبى أحمد البالغ من العمر 41 عامًا، إلى سقوط عدد كبير من المصابين، إثر تفجير قنبلة يدوية فى موقع حشد جماهيرى أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإثيوبى كلمة من أعلى منصة أمام عشرات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا، اليوم السبت، فى ميدان "مسكل" فى العاصمة أديس أبابا، للتأكيد على تأييدهم لـ"آبى" الذى صعد إلى منصبه فى أبريل الماضى، خلفا لرئيس الوزراء هايلى مريام ديسالين، الذى أعلن استقالته فجأة فى فبراير الماضى.
Explosion at rally attended by Ethiopia's Prime Minister Abiy Ahmed in Addis Ababa - 23 June 2018 #Ethiopia #AbiyAhmed pic.twitter.com/TJfBKJgPLN
— Povo News (@povonewsafrica) June 23, 2018
الشرطة الإثيوبية
جانب من تواجد سيارات الإسعاف
وزير الصحة الإثيوبى: قتيل و132 مصابا فى هجوم أديس أبابا
ومن جهته، قال وزير الصحة الإثيوبى أمير أمان، اليوم السبت، إن الهجوم الذى وقع وسط حشد مؤيد لرئيس الوزراء أبى أحمد، فى أديس أبابا، أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 132 آخرين، وأضاف على "تويتر"، "فارق شخص الحياة فى مستشفى بلاك لايون، أقدم التعازى لأسرته وللشعب الإثيوبى"، وتابع "ما حدث مؤسف للغاية، لكنه لن يكسر أبدا وحدتنا".
وقبل ارتفاع أعداد الضحايا إلى هذا الحد، كان هناك تضارب فى تحديد نسبة الخسائر البشرية، ففى الوقت الذى أكد فيه فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، على "تويتر"، اليوم السبت، إن "انفجارا وقع أثناء تجمع سياسى فى أديس أبابا أسفر عن إصابة 83 شخصا على الأقل منهم 6 فى حالة حرجة، لكن لم يسقط أى قتلى"، جاءت تصريحات جيرما كاسا نائب مفوض شرطة العاصمة، لهيئة فانا الإذاعية الرسمية، لتشير إلى أن 100 شخص أصيبوا فى الهجوم منهم 15 بجروح بالغة".
سيارات الإسعاف الإثيوبية
مواطنون إثيوبيون
مصر تدين بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا وتعزى أسر الضحايا
بدورها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات محاولة الاغتيال التى تعرض لها "آبى أحمد" رئيس الوزراء الإثيوبى، وترفض بشكل قاطع أى محاولة للمساس بالأمن والاستقرار فى إثيوبيا الشقيقة.
وتوجهت مصر بخالص العزاء للحكومة والشعب الإثيوبى وذوى الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، وأعربت عن ارتياحها لفشل هذه المحاولة الغاشمة وسلامة رئيس الوزراء منها، كما أكدت مصر، فى بيان لوزارة الخارجية، على ثقتها فى قدرة الحكومة الإثيوبية على تحقيق الأمن والاستقرار وسلامة البلاد بما يلبى تطلعات وآمال الشعب الإثيوبى الشقيق، وتشدد على مواصلة العمل مع الجانب الإثيوبى من أجل تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
الشرطة الإثيوبية فى موقع التفجير بأديس أبابا
الإمارات تدين التفجير الإرهابى فى أديس أبابا و تؤكد تضامنها مع إثيوبيا
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات، اليوم السبت، التفجير الإرهابى الذى استهدف تجمعا جماهيريا مؤيدا للدكتور أبى أحمد رئيس الوزراء الأثيوبى فى العاصمة أديس أبابا وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولى - فى بيان اليوم، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - إن دولة الإمارات تدين هذا العمل الإرهابى الإجرامى الجبان الذى يستهدف زعزعة أمن واستقرار إثيوبيا ويتنافى مع القيم و المبادئ الدينية والإنسانية.
وأكدت موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذى يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته، داعية المجتمع الدولى إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة واجتثاثها من جذورها بما يكفل أمن العالم وسلامه، وأعربت الخارجية الإماراتية فى ختام بيانها عن تضامن دولة الإمارات مع إثيوبيا فى مواجهة العنف والتطرف، وتمنياتها للجرحى الشفاء العاجل.
حشد جماهيرى مؤيد لرئيس الوزراء الإثيوبى
البحرين تدين تفجير استهدف تجمعا من مؤيدى رئيس وزراء إثيوبيا
كذلك أدانت بشدة وزارة الخارجية البحرينية، اليوم السبت، التفجير الذى استهدف تجمعًا من مؤيدى دولة الرئيس أبى أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وأسفر عن إصابة عدد من الأبرياء، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا التفجير الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين.
وذكرت وكالة الانباء البحرينية "بنا"، أن وزارة الخارجية أكدت تضامن مملكة البحرين مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وتجدد موقف مملكة البحرين الثابت والرافض لكل صور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه.
آثار الانفجار
اثار الانفجار
الانفجار فى اثيوبيا
الانفجار
انفجار استهدف مؤيدى رئيس وزراء اثيوبيا
تجمع مؤيدى رئيس وزراء اثيوبيا
جرحي الانفجار
نيران
رئيس وزراء اثيوبيا بعد الانفجار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة