الزبادى هو رمز الترطيب والشعور براحة الأمعاء، ولا يوجد من هو مريض إلا ويتم نصحه بكوب من الزبادى، ومن تعانى من السمنة غالبا ما تتناول الزبادى على العشاء، فالزبادى هو الراعى الرسمى للصحة، وعدم الإثقال على المعدة.
وتنصح الدكتورة عفاف أمين أستاذ سلامة الغذاء بالمعهد القومى للتغذية، بضرورة أن تختار الزبادى "المعقم" لا المبستر، وأوضحت خلال حديثها لـ"اليوم السابع"، أن الزبادى إما مبستر أو معقم، ويفضل تناول المعقم لأنه يتم تصنيعه بطريقة أفضل بكثير من المبستر، ولذلك يفضل أن تختاره، أما المبستر فطريقة صنعه مجهولة وغير موثوقة، وهو ما أكدت عليه أستاذ سلامة الغذاء، والبسترة بالمعنى المبسط هى تعريض الغذاء لحرارة شديدة جدا لمدة بعض الدقائق وتعريضه بعدها مباشرة إلى درجة حرارة باردة للغاية لمدة معينة تتعدى بعض الثوانى، بهدف التخلص من البكتيريا، أما التعقيم فهو تعريض المادة لحرارة عالية تصل لـ140 درجة مئوية لمدة ثوانى، وهى تستهدف الجراثيم بالمقام الأول، وكل منتج يدون عليه طريقة المعالجة لذا تخير المنتج المعالج بالتعقيم أفضل لأن صلاحيته أطول من المبستر، وكذا لأن الغذاء يتعرض لحرارة عالية جدا خلال التعقيم تقتل كل الجراثيم الضارة.
الزبادى
وأضافت الدكتورة عفاف أمين أيضا أن الزبادى لابد وأن تكون صلاحيته سارية، والتى لا يمكن أن تتعدى الـ14 يوما بأى حال من الأحوال، ولابد من مراجعة البيانات الكاملة التى توضع على العلبة قبل شراء الزبادى، والتركيز الشديد والتأنى فى قراءتها ومعرفة المكونات.
وأى نوع زبادى مضاف إليه اللبن البوردة يجب تجنبه، وحسب أستاذ سلامة الغذاء، فلابد من حفظ الزبادى فى الثلاجة بمجرد شراؤه، للتأكد من سلامته ولعدم قدرتك على التأكد من طريقة حفظه ونقله داخل السوبر ماركت وعند البائع، ولابد من أن يكون الزبادى مصنع من لبن طبيعى ولا إضافات غير صحية عليه على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة