تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت العديد من القضايا، أبرزها أن صراحة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووضوحه وشدة حسمه وإصراره جعلت المصريين يتقبلون هذه الجرعة الصعبة من الإجراءات الاقتصادية الصعبة.
مكرم محمد أحمد يكتب: لماذا يتحمل المصريون هذه الأعباء؟!
يرى الكاتب أن صراحة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووضوحه وشدة حسمه وإصراره جعلت المصريين يتقبلون هذه الجرعة الصعبة من الإجراءات الاقتصادية الصعبة ولا يريد لأهله وناسه هذه المعيشة الضنك، ولأن عدم الانصياع يعنى الإفلاس والفوضى وسقوط الدولة والقانون والعودة مرة أخرى إلى مجتمع الغابة، وأعظم ما فى هذه الصورة التى تكتنفها ظلال رمادية وسوداء أن الجميع يشاهد من موقعه تباشير صباح جديد يشرق على مصر وهى أحسن حالا تبدل وضعها القديم بوضع جديد.
فاروق جويدة يكتب: ماذا فعل العرب فى روسيا؟
يرى الكاتب خروج المنتخبات العربية من كأس العالم واتفاقهم جميعا فى النتائج وأسلوب اللعب بنفس الطريقة بالوصول للمرمى والعجز عن إحراز الأهداف أن العرب ظاهرة صوتية يجيدون الصراخ والخطابة والشجب والإدانة والصراخ من القهر والذل والاستعباد وملء الفضاء صخبا وضجيجا، فلا يعقل أن تقف أمة تعدادها مئات الملايين وهى تشاهد فرسانها لا يحرزون هدفا ولا انتصارا، هناك خلل ما فى الشخصية العربية إنها فقدت القدرة على الحلم ولم يكن غريبا أن تفقد الإرادة.
صورة منتخب مصر
الأخبار
جلال عارف يكتب: بين إنسانية أمريكا ومخططات إسرائيل القضية اسمها فلسطين.. وليست غزة
يرى الكاتب أن بعد كل ما قدمه الفلسطينيون والعرب من تنازلات من أجل السلام يؤكد أن ما يجرى على الأرض مخطط لإعادة قضية فلسطين أى تحويلها من قضية تحرر وطنى إلى قضية لاجئين، وقبولاً بالأمر الواقع الذى تفرضه القوة وهى تدوس كل شرعية وأى قانون وكذلك الأمر ليس ضياع القدس فقط بل تكريس الانقسام الفلسطينى والتمهيد لكيان مستقل فى غزة برعاية إسرائيلية أمريكية وتحول السلطة فى رام الله إلى سلطة محلية لحفظ الأمن ليمضى مخطط الاستيطان الصهيونى إلى نهايته.
صورة من مظاهرات فلسطين
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: حاكموا كل هؤلاء
يرى الكاتب أن مشكلة المرور فى القاهرة بدأت عندما تخلينا عن النقل الجماعى من تروللى باص ومترو مصر الجديدة وإلغاء شركات وامتيازات خطوط الأتوبيس حتى انتشرت مافيا سيارات الميكروباص، والجريمة الكبرى التى ارتكبناها إلغاء سير الترام من القاهرة فى شوارع الضاحية، فترى هل نملك أن نحاكم ثم نعاقب كل الذين اتخذوا هذه القرارات حتى ولو كانوا رحلوا عن عالمنا لنروع الآخرين.
صورة موقف ميكروباص
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مسئولية الحكومة وليس الشعب
نقل الكاتب رأى بعض المواطنين الذين لم تصلهم وجهة نظر الحكومة بشأن رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه والمترو بصورة واضحة حتى يتحملوا الأمر صابرين وليس مجبرين، فالحكومة لم تعثر حتى الآن على مدخل صحيح ولغة بسيطة تستطيع بها أن تقنع المواطنين بضرورة عملية الإصلاح الاقتصادى، وبالتالى دورها المحورى الآن أن تتمكن من إقناع الشعب بذلك، لأن البديل هو مشاعر من الغضب المكبوت يتزايد داخل الصدور انتظارا للحظة تنفيس أو انفجار لا قدر الله.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: تكريم وزير سابق
تعجب الكاتب من استقبال الدكتور مصطفى مدبولى لوزير الصحة الجديد والسابق وغياب باقى الوزراء الذين غادروا الوزارة فى التعديل الأخير، فمن خرجوا أصابوا وأخطأوا والطبيعى أن يتلقوا الشكر ويتجنبوا الوقوع فى الأخطاء لكن الأهم تأسيس تقاليد تقول إن العمل العام ليس تهمة ولا عقوبة وتوجيه الشكر وإعطاء الفرصة لآخر حتى يستقر لدى كل مواطن أن مصر لا تنسى مَنْ سعى فى سبيلها بإخلاص، وأنها تستأهل إخلاص الجميع لها.
صورة الدكتور مصطفى مدبولى
محمد أمين يكتب: ليلة بكى فيها "ميسى"
شبه الكاتب ليلة سقوط منتخب الأرجنتين بصدمة الجماهير فى مباراة مصر رغم الفارق الكبير جداً بين المنتخبين، فأنت هنا فى كأس العالم، حيث التغيير السلمى للسلطة عروش تسقط وعروش تنهض، والبورصة لا تعرف المشاعر ولا مكان للكسالى أو المستهترين وأصعب شىء أن تدخل مباراة وتعرف أنها محسومة وتستهين بالخصوم، فهناك دروس من تجارب كأس العالم وعروش تسقط باستهتارها واستخفافها وعدم تقدير جماهيرها وعروش ناشئة لأنها بذلت العرق والدموع.