فى الوقت الذى تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى روسيا لمتابعة بطولة كأس العالم، فبالتأكيد لم يسمع كثيرون منهم عن كأس العالم البديل، كما تسميه مجلة تايم الأمريكية، والذى انتهى فى التاسع من يونيو الجارى، وشهد تنافس "أمم وسكان اصليين ومناطق معينة وأقليات والأراضى المعزولة عن الرياضة".
وتقول تايم إنه بينما تلعب فرق كأس العالم، تلك البطولة الذى ينظمها الفيفا كل أربع سنوات، من أجل الفخر، فإن تلك الفرق تلعب من أجل الاعتراف. وبدءا من عام 2013، فإن البطولة الكروية يتم تنظيمها من قبل "كونفيدرالية اتحادات كرة القدم المستقلة" التى تعرف اختصارا باسم " "كونيفا" وتشرف على 47 فريقا، لعب 16 منهم فى بطولة هذا العام التى أقيمت فى بريطانيا.
ويأتى المشاركون من مختلف أنحاء الكرة الأرضية، منهم الأوزربكيين من شمال غرب حورجيا، وحتى القادمين من ماتابيليلاند شرق زيمبابوى. وتفوقت أربع فرق على نحو خاص فى هذه البطولة وهى سزيكليلاند وبادانيا وشمال قبرص والبطل كارباتاليا.
أما سزيكلى لاند، الفريق الذى حل فى المركز الرابع فتتمركز فى وسط رومانيا وهى مأوى مئات الآلاف من الهنغاريين. وفى فى الأساس جزء من المجر، وتم ضمهم لرومانيا فى مرحلة ما بعد الحربين العالميتين. أما بادنيا، فيمثل مناطق شمال إيطاليا التى تتركز حول وادى نهر بو، وحصل على المركز الثالث.
أما الوصيف فكان فريق شمال قبرص، بينما كان البطل هو كارباتاليا وهى منطقة موجودة فى غرب أوكرانيا على الحدود مع بولندا وسلوفيكيا والمجر ورومانيا ويقطنها 1.2 مليون شخص من خلفيات دينية وعرقية مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة