توصلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون استراليون إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لمضادات الاكتئاب أثناء حمل أمهم قد يعانون من مشاكل حركية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “HelathDayNews”، قالت الدكتورة "ميجان جالبالي" ، مؤلفة الدراسة وأستاذة الطب النفسي في جامعة مردوخ الاسترالية، إن المبادئ التوجيهية تنصح النساء الحوامل بالموازنة بين مخاطر ومزايا العلاج المضاد للاكتئاب، أى استخدام مضادات الاكتئاب للضرورة القصوى.
وقالت "جالبالي"، إن مدى التطور الحركي الذي تمت ملاحظته بسبب تناول الأم لمضادات الاكتئاب سيكون له تأثير على أنشطة الطفل وعلى حياته اليومية.
ولاحظ الباحثون أن ما بين 8.5٪ و 11٪ من النساء يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل، لكن إذا ترك دون علاج ، فإنه يسبب ارتفاع معدلات المشاكل مثل الولادة المبكرة ، وانخفاض الوزن عند الولادة ومضاعفات ما بعد الولادة ، وفقا للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة.
وأضاف الباحثون أن مضادات الاكتئاب ، التي غالباً ما تكون فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، يمكن أن تؤثر على نمو الرضع "لأن السيروتونين هو جزء كبير من نمو الدماغ".