تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، أبرزها الإشادة باختيار ثمانى وزيرات فى الحكومة الجديدة لأول مرة، مما يؤكد قدرتهن على التواصل والإقناع والحوار والإصلاح، وكذلك المطالبة بإعطائهم صلاحيات وسلطات وموارد وآليات تمكنهم من أداء أعمالهم بالصورة الصحيحة.
كما رصدت انسحاب أمريكا من المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأنها لم تعترف يوما بالمنظمات الدولية وترامب لا يعترف بحقوق الشعوب الأخرى، كما اهتمت بالعمل على معرفة أسباب نجاح العلماء المصريين فى الخارج وتوفير مناخ وظروف مناسبة للاستفادة منهم، خاصة بعد وفاة العالم المصرى عادل عبد العظيم الذى نعاه بيل جيتس ونحن لم نسمع عنه.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ثمانى وزيرات فى حكومة جديدة
أكد الكاتب أن المهندس شريف إسماعيل والمهندس مصطفى مدبولى يتفقان فى أنهما جاءا إلى مواقعهما القيادية من عمق تجارب ناجحة غنية تحمل بصمتيهما التاريخية، الأول فى البترول والإسكان، حيث أقام مشروعات تنمية مستدامة وحقق ذلك على أكمل وجه، والثانى حددت مهمته بإعادة بناء الإنسان المصرى وبدأ باختيار ثمانى سيدات لأول مرة لقدرتهن على التواصل والإقناع والحوار وإصلاح إدارى شامل بدونه نكون كمن يحرث فى البحر أو يطلب المستحيل.
فاروق جويدة يكتب: أمريكا وحقوق الإنسان
يرى الكاتب أنه لم يكن غريبا أن تنسحب أمريكا من المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأنها لم تعترف يوما بالمنظمات الدولية، واجهضت عشرات القرارات التى أصدرها مجلس الأمن، وتبريرها أن المجلس يتخذ مواقف معادية لإسرائيل رغم أنها ترتكب كل يوم عشرات الجرائم، فترامب لا يعترف بحقوق الشعوب الأخرى فى الأمن والاستقرار والحياة الكريمة ويمارس كل ألوان الإهانة والقهر مع المهاجرين ويضع برامج لطردهم جميعا من الأراضى الأمريكية.
الأخبار
جلال عارف يكتب: فى وداع نابغة مصرى: أسئلة ما بعد الرحيل
علق الكاتب على وفاة العالم المصرى الفذ عادل محمود الذى نبهنا إليه الملياردير بيل جيتس والأوساط العلمية أننا أمام واقع مؤسف لابد من تغييره، حيث الاهتمام بالعلم في أدني مراتبه، وعلمائنا الأفذاذ يقاومون التهميش وقلة الامكانيات البحثية والمناخ ومتواجدين فى الخارج، ويمكن أن يضيفوا لنا ثروة علمية لا تقدر بمال إذا أتحنا الظروف وخلقنا المناخ.
جلال دويدار يكتب: زيارة صهر ترامب وصفقة القرن
كشف الكاتب عن أن مصر أكدت بعد مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الوفد الأمريكي في إطار محاولات ترامب لكسر جمود المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية علي مواقفها التي لا تتغير ولا تتبدل، وذلك يعنى أنه لا يستطيع أحد أن يزايد علي مواقف مصر الراسخة تجاه قضية فلسطين باعتبارها قضيتها التي تؤمن بعدالتها وتدرك مدي الظلم الذي تعرض ويتعرض له شعبها، وأن مصر تدعم مساعي دولية تستهدف تسوية عادلة وشاملة، فهل واشنطن جادة حقا في استخدام نفوذها لصالح التسوية السلمية العادلة؟.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الدعم النقدى والتضخم
طرح الكاتب حلا جذريا لقضية الدعم العينى والمشاكل التى تعانى منها المنظومة الفاسدة وتمنع وصوله إلى مستحقيه من أهل الفقر والعوز باستبداله بالدعم النقدى ويزداد طبقاً لحالة التضخم، وبذلك نرحم أنفسنا والحكومة من المعايرة المستمرة التى صدعت رؤوسنا بها بشأن قضية الدعم، فلو تم ذلك سنجد كل فقير حصل على حقه ولا نجد فساداً وإهداراً للمال العام وسرقة من قوت هذا الشعب المطحون.
عباس الطرابيلى يكتب: لماذا ينجحون.. فى الخارج؟
تساءل الكاتب عن سبب إجادة المصرى خلال عمله فى الخارج وعدم العمل بنفس الجودة داخل بلده؟، وذلك تعليقا على وفاة العالم المصرى
الدكتور عادل محمود ا
لذى نعاه بيل جيتس بينما نحن لم نسمع عنه وكان مشهوراً فى أمريكا وانجازاته الطبية والدوائية أنقذت ملايين المرضى، وبالتالى يجب أن نعرف أسباب هروبهم ونجاحهم فى الخارج ونوفر لهم ظروف العمل الجاد فى الداخل لأن الوطن أحوج ما يكون لكل إمكانات المصريين.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : صلاحيات الوزراء.. وكفاءتهم
شدد الكاتب على أن مجمل أعضاء الحكومة ليس لديهم صلاحيات وسلطات وموارد وآليات كاملة تمكنهم من أداء أعمالهم بالصورة الصحيحة، وبالتالى فشل وإخفاق الوزراء يعود للقيود والعراقيل والمعوقات والألغام التى يعملون فى نطاقها، وعليه يجب توفر الموارد والإمكانيات لأنها مسألة جوهرية تمكن الوزارات من أداء عملها وإعطاء صلاحيات حقيقية للوزراء تمكنهم اتخاذ القرارات المهمة لتسيير أعمال وزاراتهم من دون الرجوع فى كل كبيرة وصغيرة إلى مؤسسة الرئاسة حتى يكون التقييم أمينا وموضوعيا.
عماد الدين أديب يكتب: إما فوزاً أو هزيمة.. «مفيش تمثيل مشرف»!
شدد الكاتب على أن الفوز عند الخواجة يعنى الانتصار والهزيمة تعنى الإخفاق والفشل دون خداع أو دجل أو شعوذة فكرية، أما فلكلور الثقافة الكروية العربية تقوم على مبدأ "انهزمنا ولكن قدمنا تمثيلاً مشرفاً لبلادنا"، وبالتالى فضيحة الفرق العربية فى كأس العالم مدوية لأنها ببساطة ليست على مستوى الإعداد الفنى والبدنى والخططى العالمى، وهذا هو مستوانا الحقيقى وهى النتيجة العادلة، فالدنيا والكون والصراع كله إما فوزاً أو هزيمة مفيش "نُص نُص".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: ثم فى الرئيس
تمنى الكاتب أن يعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على تعديل التركيبة الوزارية لملف التعليم المشكلة من 4 وزراء والتى لا يعرفها أى بلد فى العالم المتطور من حولنا، فحكومة اليابان أفهمت وزير تعليمها الاهتمام بالتعليم الفنى ولم تنشئ وزارة كاملة، وفى بولندا وزير واحد للاقتصاد بكل أبعادها، وفى السعودية وزير البترول هو وزير الطاقة، ولأن البداية من عند التعليم لا بداية صحيحة من عند ملف سواه .
محمد أمين يكتب: لولا بيل جيتس
شعر الكاتب بمرارة شديدة بعد قراءته لأول مرة معلومات عن العالِم الكبير