كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون دنماركيون أن العيش بجوار جيران مزعجين يرفع خطر الاصابة بالأمراض العقلية .
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن العيش بجوار جيران مزعجين وصوتهم مرتفع يزيد من خطر الإصابة بمرض عقلي ويضاعف من فرص التعرض للمعاناة من الإجهاد.
ووجد الخبراء أن معدلات الاكتئاب كانت أعلى بمعدل مرتين بين أصحاب المنازل الذين يعيشون بجوار جيران مزعجين.ويشير البحث إلى أن النزاعات بين الجيران وبعضها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية عقلية خطيرة لآلاف الأشخاص.
ولتأكيد نتائج الدراسة، أمضت جامعة جنوب الدنمارك ، في كوبنهاجن ، ثلاث سنوات في دراسة أكثر من 7000 ساكن، معظمهم يعيشون في شقق شاهقة ، يستجوبونهم على مستويات الضوضاء وحالتهم الصحية العقلية.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين قالوا إن لديهم جيران مزعجين كانوا أكثر عرضة للاكتئاب والقلق بمعدل مرتين ونصف تقريباً وحوالي ثلاثة أضعاف احتمال الاصابة بمستويات عالية من الإجهاد.
وأضاف الباحثون أن الحفلات الليلية المتأخرة والموسيقى الصاخبة أكثر أنواع الازعاج شيوعاً خاصة لدى الأشخاص الذين يعيشون فى مناطق شعبية، كما أن الضوضاء الناتجة عن أعمال البناء كانت أيضاً محفزًا رئيسيًا.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً في المجلة الأوروبية للصحة العامة.
