كاتب إسبانى: الإخوان أصل الإرهاب فى العالم.. و"داعش" تتبعهم أيديولوجيا

الإثنين، 25 يونيو 2018 03:36 م
كاتب إسبانى: الإخوان أصل الإرهاب فى العالم.. و"داعش" تتبعهم أيديولوجيا حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الإسبانى "خورخى كاتشينيرو"، إن الإرهاب هو التحدى الأمنى الرئيسى فى العالم، مؤكدًا على أن أصوله تعتمد على أيديولوجية التطرف والطائفية والتعصب، التى تعود أصولها إلى جماعة "الإخوان المسلمين".

 

وأكد الكاتب والمحلل السياسى فى مقال له نشره بصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، على أن أصول الإرهاب اليوم هى جماعة الإخوان المسلمين التى تأسست فى مصر على يد حسن البنا عام 1928، وكانت تهدف إلى بناء الخلافة بعد تفكك الامبراطورية العثمانية فى عام 1923 ، ومن هنا جاء الهوس الحالى لتنظيم داعش واتباعه لإقامة دولة الخلاقة الخاصة بهم.

 

وتابع الكاتب: "ومنذ ذلك الحين، كان الاخوان المسلمين لهم قدرة خاصة على الترسخ فى المجتمعات التى تعمل بها، من استخدام المدارس والجامعات ووسائل الاعلام والشبكات الاجتماعية ودور العبادة لنشر الفكر المتطرف وتجنيد أتباع لها، وبعد طرد العديد من أعضاء الإخوان المسلمين فى الدول العربية، اتجهوا إلى أوروبا ، ليستغلوا المساجد والمسلمين لنشر فكرهم المتطرف، وأيضا انشأوا مراكز للتجنيد، وعلى وجه التحديد فى الثمانينات أقدم بعض أعضاء الإخوان المسلمين من سوريا إلى إسبانيا، ومنهم أبو مسعد السورى، الذى كان له دورا أساسيا فى خلق خلية كانت مسئولة عن هجمات مدريد عام 2004، وكذلك المشاركة فى هجمات لندن 2005".

 

وأضاف الكاتب الإسبانى فى مقاله، أن الإخوان وضعت القاعدة وجميع المنظمات الإرهابية اتبعت نفس الايديولوجية، من تنظيم القاعدة التى كان يرأسها بن لادن، إلى داعش، فالجميع يتخذ الآن الشبكات الاجتماعية كعنصر لتجنيد وتعبئة الاعضاء الجدد، وتعتبر تجارة المخدرات أحد مصادر تمويلهم المفضلة، متابعًا: "يعتبر استخدام النساء، خاصة النساء الغربيات، أحد الطرق التى يتبعوها، لنقل الأموال والأسلحة والاستخبارات، كما كان الحال خلال السنوات الماضية فى العراق وسوريا، وتجنيد أنصار جدد فى مخيمات اللاجئين، فذا جزء من طريقة الإرهاب".

 

وأشار كاتشينيرو، إلى أن الإخوان مثل القاعدة وداعش، جميعهم يتخذون الدين الإسلامى ساتر لهم لتنفيذ ما يرغبون به من نشر الإرهاب والفوضى فى العالم ، فهم يدعون إلى استعادة الإسلام فى بعض الدول الأوروبية، رغم أن العديد من ضحاياهم من المسلمين أنفسهم.

 

واستطرد الكاتب الإسبانى: "ولكن المخاوف هو أن الإرهاب سيصل إلى ابواب منازلنا كلنا بطريقة أكثر ضخامة مما كان عليه من قبل، وهذا هو السبب أن خبراء مكافحة الإرهاب من جميع أنحاء العالم يبحثون فى الوقت الحالى عن طرق للخروج من تلك الأزمة والقضاء على مقاتلى داعش فى العراق وسوريا وليبيا ووسط القوقاز والفلبين والصومال".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة