في الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون لفقدان وزنهم ويعانون من عدم القدرة على اتباع نظام غذائي محدد للحصول على قوام ممشوق ، يوجد على الجانب الآخر من يعانون أيضاً ولكن من "النحافة" وعدم القدرة على تحديد أسبابها، فمنهم من يستسلم إلى أنها طبيعة خلق بها أو عامل وراثي ، وهناك من يرتاح لقلة وزنه ولكن تقلقه أسئلة من حوله عن السبب ومطالبته بزيارة الطبيب للاطمئنان.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد المنيسي استشاري الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني أن هناك أسبابا مرضية للنحافة لابد من التأكد والاطمئنان من عدم وجودها قبل اتباع أي وسيلة طبيعية لزيادة الوزن ، ويتم ذلك بزيارة الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة.
وذكر الدكتور المنيسي الأمراض المتسببة في النحافة وهي :
حساسية القمح وخاصة عند الأطفال ويتم التعرف عليها بإجراء التحاليل اللازمة والتغلب عليه بتناول الأطعمة الخالية من الغلوتين.
حساسية القمح
نشاط غدة الدرقية حيث ترتبط "النحافة" ارتباطاً وثيقاً بزيادة نشاط الغدة الدرقية ، فيكون الاطمئنان على نشاطها أول الخطوات للتعرف على سبب النحافة فعند حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية يبدأ زيادة في إفراز الهرمونات الخاصة بها، ما يؤدي إلى زيادة قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بالجسم بشكل غير طبيعي، أي بمعدل أعلى من معدل الإنسان الطبيعي
زيادة نشاط الغدة الدرقية
السكر : حيث يعاني أغلب مرضى السكر من النحافة حيث لا يستفيد مرضى السكري من السكريات المتحولة إلى الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة حرق الجسم للحصول على الطاقة وبالتالي خسارة الوزن
مريض السكر
السرطان : فتعتبر النحافة من أهم أعراض الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة أو الكلى أو القولون
أمراض الامتصاص وعسر الهضم : وتعتبر من أهم مسببات النحافة بسبب وجود خلل في الإنزيمات مما يستدعي التعرف عليها وعلاجها
عسر الهضم
الاكتئاب : ويتم التعرف عليه في حلة وجود اضطراب في النوم وعدم وجود رغبة في الحياة والشعور الدائم بالذنب وعدم وجود طاقة أو تركيز ، و تغير في الشهية وصولا إلى المراحل المتأخرة مثل وجود نوع من التهيج والتفكير في التخلص من الحياة
الاكتئاب
وأخيرا قال الدكتور المنيسي أنه قد تكون النحافة ناتجة عن عدم وجود رغبة في تناول الطعام بشكل طبيعي بدون وجود أي أمراض، حيث أن أي شخص يتناول في اليوم ما يقل عن 1000 سعر حراري لابد وأن يفقد وزنه .
