قال الدكتور مبروك عطية،الاستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الدين الإسلامى دين وسطى معتدل لا يكلف الإنسان فوق طاقته ولكنه يأمره بالعمل والعبادة والإنتاج، وأنه تساهل مع اتباعه فى أمور العبادة مثل الإفطار فى رمضان بسبب المرض أو الصلاة بأى وضع ودون استقبال القبلة حالة المرض رغم إلزامه بالطاعات، مشدداً على أن الدين الإسلامى هو عبادة من أجل الإنتاج أى يبنى إنسان منتج، وتابع:"الهدف من العبادة الإنتاج.. الشرع يقول أن المريض جداً يصلى لكن مش لازم يصوم.. يعنى فى الصوم العيان لو لو صام يبقا حرام عليه على فكرة..إلا إذا كان انفلونزا أو بيدلع وحاجة كدا".
وأضاف "عطية"، خلال حواره مع الإعلامى شريف منير، ببرنامج "يحدث فى مصر"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن ما يحدث فى مصر الآن هو خطاب دينى متطور جداً مثل الذى أتحدث به الآن، مشدداً على أن الدين ليس حالة أو مناسبة معينة يجتهد فيها الإنسان بالطاعات ويتكاسل عنها بقية أوقات العام، وتابع:"أنا بكره دين الحالة..الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فى العبادة طول أيام الصلاة ويجتهد أكثر خلال شهر رمضان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة