تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، العديد من القضايا، أبرزها، الفارق فى تاريخ المملكة العربية السعودية بسقوط القيد الذى كان يمنع المرأة من قيادة سيارتها بنفسها فى شوارع المدن السعودية، وكذلك هجوم صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره على رئيس الفلسطينية بعد انتهاء جولته في المنطقة بشأن صفقة القرن وضرورة الوقوف مع مصر وسط توقعات بأن يكون هناك هجوم شرس على مصر فى الأيام المقبلة.
كما أكدت على أنه يجب علينا محاولة تدريب أنفسنا على الموضوعية وعدم المبالغة التى تقودنا دائما إلى مآسى لا حصر لها بعد هزيمة مصر فى كأس العالم، وكذلك مطالبة الدولة فى ظل اتجاهها لتخفيض الدعم السيطرة على معدلات النمو السكانى .
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: يوم فارق فى تاريخ المملكة
تحدث الكاتب عن اليوم الفارق فى تاريخ المملكة العربية السعودية بسقوط القيد الذى كان يمنع المرأة من قيادة سيارتها بنفسها فى شوارع المدن السعودية وأعطى لولى عهد السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان فضل اتخاذ القرار، حيث كان يُشكل أحد نقاط الضعف الأساسية فى مجتمع يتطلع إلى الحداثة ودلالة مهمة على أن المجتمع السعودى يعبر إلى مستقبل جديد بعد طول تمسك بتقاليد بالية عتيقة التى كانت فى جوهرها قيوداً اجتماعية أملتها تقاليد قديمة بأكثر من أن تكون قيوداً دينية أملتها الشريعة.
فاروق جويدة يكتب: مصر التى نحبها
وجه الكاتب التحية لقناة أبو ظبى الرياضية بعد إذاعته فيلما تسجيليا قصيرا عن مصر بمناسبة كأس العالم، حيث كان متيمزا فى الإتقان والإقناع وتناول مكانة مصر والأرض والتاريخ والطبيعة والإنجازات ورموز الإبداع بواسطة إمكانيات متقدمة من كاميرا ودقة تصوير الزوايا والأشخاص والأماكن، فهو عمل رصين جاد يتناسب مع قدر مصر ومكانتها، ذلك بخلاف الإعلام المصرى فى مثل هذه الأعمال اعتاد على الصخب والضجيج والرقص والتحدث عن مصر بصورة لا تليق، فالإبداع الجميل والفن الراقى يجد دائما مكانة فى كل القلوب وما أجمل أن تجد فنا يقدر مسيرة الشعوب ويحكى عن أمجادها.
الأخبار
جلال عارف يكتب: فلسطين الوطن.. ومنطق «الصفقات» الفاشل
يرى الكاتب أن هجوم صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره على رئيس السلطة الفلسطينية بعد انتهاء جولته في المنطقة وتأكيده على أن واشنطن ستعلن ما تسميه صفقة القرن، يؤكد أمرين، أولهما أنه سمع في القاهرة ما يؤكد الموقف الثابت في حق شعب فلسطين في دولته المستقلة علي حدود 67 وعاصمتها القدس العربية كاملة، وأن الرهان علي أن تكون غزة بديلا لفلسطين هو رهان خائب وفاشل بالتأكيد، وثانيا أنه علي الفلسطينيين والعرب أن يستعدوا لمرحلة صعبة مع الإدارة الأمريكية التي تريد أن تسير في الطريق الذي بدأته بحماقة تصرفها في القدس حتي النهاية.
جلال دويدار يكتب: نتائج انتخابات تركيا.. تفضح ســقطات ونكسـات إردوغـان
وصف الكاتب نتائج الانتخابات التركية التي أفرزت إعادة انتخاب أردوغان العثماني الانتهازي حليف جماعة الإرهاب الإخواني بأنها وليدة موجات الإرهاب والترويع التي مارسها ضد الشعب التركى، فمحاولة الانقلاب التي أعلن إفشالها هو حدث مدبر ومختلق للتخلص ممن يشك في ولائهم واتهمهم بالانتماء لحركة "جول" وكانت تمهيدا لطريق التسلط والسيطرة علي مقدرات الدولة التركية وسن تشريعات لمنحه سلطات ديكتاتورية وتصفية المبادئ وذلك لم يمنعه من التورط في تزوير الانتخابات لصالح مخططاته الذى فضحه حزب الشعب الجمهوري المعارض.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: ضريبة على.. المواليد
طالب الكاتب مع اتجاه الدولة لتخفيض ما تقدمه من دعم للسيطرة على معدلات النمو السكاني والعمل على حرمان الأسرة التى لا تلتزم بالعدد المحدد لأفرادها من دخول أفرادها المدارس الحكومية، لأن الخلل الرهيب الذى نعيشه الآن هو أننا نستهلك أكثر مما ننتج، وهنا تضطر الدولة إلى الاستيراد فيزداد الخلل فى الميزان التجارى ويتأخر أى برنامج للإصلاح الاقتصادى وما يصاحبه أو يلزمه من إصلاح اجتماعي.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: لسنا أذكى أو أسوأ الشعوب
علق الكاتب على الحالة المعنوية المرتفعة قبل لقاء مصر وروسيا وانخفاضها بعد هزيمتنا بثلاثة أهداف، وكان الرد بأننا شعب كسول، بأننا شعب طبيعى مثل سائر شعوب الأرض صعدنا لأعلى قمم الحضارة فى فترات وهبطنا للدرك فى أيام أخرى، وعمليا لا يوجد شعب ذكى وآخر غبى، وهناك ظروف تساعده ليكون أكثر ذكاء وعلما وإنتاجا وابتكارا وتطورا وتقدما وظروف أخرى تجعله أكثر غباء وجهلا وكسلا وتخلفا وتأخرا، وبالتالى نحتاج لندرب أنفسنا على الموضوعية وعدم المبالغة والنظر لأنفسنا بصورة هادئة، نرى عيوننا فنصلحها، ونعرف مزايانا فنعظمها، لكن الأفورة تقود دائما إلى مآسى لا حصر لها.
عماد الدين أديب يكتب: إيران وتركيا وإسرائيل يتحركون بقوة وخطورة
أكد الكاتب أن إيران وإسرائيل وتركيا يمارسون سياسات القوة والنفوذ على مسرح عمليات خارطته هى العالم العربى بأراضيه وسواحله وسماواته بينما يعيش العالم العربى فى حالة من النوم العميق اللذيذ، فالجميع دفع فاتورة حرب سوريا إلا إسرائيل هى وحدها التى قبضت الثمن، وإيران هناك مشاكل تعترض حلفاءها فى العراق وسوريا ولبنان واليمن، أما نجاح أردوغان فى الانتخابات يتيح له 3 سنوات ممارسة القوة السياسية بشكل مطلق.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: مصر الهدف.. لا الرئيس
توقع الكاتب حملة من الهجوم الشرس على مصر فى الأيام المقبلة فى الولايات المتحدة الأمريكية ومواقع متفرقة حول العالم بسبب الكلام الذى سمعه صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الرئيس السيسى، عندما زار القاهرة قبل أيام بشأن صفقة القرن، حيث كانت لغة الرئيس أن الحل يكون بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة لحظة قيامها، ولهذا السبب ستكون مصر فى مرمى نيران الإدارة ومرمى نيران من يسيروا وراءها وسيكون على كل وطنى أن يقف مع الرئيس ضدها لأن الهدف مصر لا الرئيس.