وزير بريطانى يكشف حجم الانقسامات فى حكومة ماى بشأن "البريكست"

الأربعاء، 27 يونيو 2018 02:56 م
وزير بريطانى يكشف حجم الانقسامات فى حكومة ماى بشأن "البريكست" تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصر ستيف باكر الوزير بالحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، على ضرورة خروج البلاد من السوق الداخلية للاتحاد الأوروبى فى تحد واضح للوزراء الآخرين المطالبين بالاستمرار فى السوق قبل قمة الحكومة الحاسمة الأسبوع المقبل فى مقر رئيسة الوزراء الريفى "التشيكرز".

وكتب باكر الوزير بوزارة شؤون الخروج - على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى (تويتر) - "سياسة الحكومة هى ويجب أن تبقى الخروج من السوق الداخلية ومن الاتحاد الأوروبى".

وتعتبر تصريحات الوزير ستيف باكر على أنها انتقاد لوزير الأعمال جريج كلارك الذى ناشد أمس الحكومة لكى تستمع إلى تحذيرات الأعمال من تعطيل التجارة نتيجة الخروج من السوق.

وتعكس التصريحات العامة صراعا قويا خلف الكواليس قبيل الاجتماع فى المقر الريفى لتيريزا ماي، والذى تهدف رئيسة الوزراء منه إلى تأمين دعم الحكومة لرؤيتها لعلاقات بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر طرح الخطط التى تغطى قضايا مثل التجارة والأمن فى ورقة بيضاء طال انتظارها الشهر المقبل يتوقع أن توضح بالتفصيل كيف يتصور رئيس الوزراء أن بريطانيا ستشارك مستقبلا فى سوق الاتحاد الأوروبى والاتحاد الجمركي.

واتهم جاكوب ريس موج رئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية المؤثرة فى حزب المحافظين الموالى لدعاة الخروج، وزير الخزانة فيليب هاموند بالعمل مع كبار رجال الأعمال لإثارة المخاوف بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي.

وقال موج - فى تصريحات لشبكة (سكاى نيوز) - "أعتقد أن هناك تعاونا بين دعاة البقاء فى الاتحاد الأوروبى فى مجلس الوزراء وبعض الشركات، وبعض الشركات الأكثر تسييسا".

وأضاف : "أن وزير الخارجية بوريس جونسون كان محقا عندما صرح بأن وزارة الخزانة هى القلب النابض لدعاة البقاء فى الاتحاد الأوروبى فى إشارة جديدة على حجم الانقسامات التى تعانى منها الحكومة البريطانية بشأن شروط وعملية الخروج من التكتل".

ولا تزال ماى تسعى إلى التوصل لاتفاق بحلول أكتوبر من أجل إتاحة الوقت الكافى للبرلمانين البريطانى والأوروبى من أجل المصادقة على الاتفاق قبل انسحاب المملكة المتحدة من التكتل فى مارس 2019، إلا أن النقاش داخل مجلس العموم حول تداعيات "عدم التوصل إلى اتفاق" يعكس قلق الطرفين إزاء وتيرة المحادثات.

وحذر الاتحاد الأوروبى خلال هذا الأسبوع من مغبة عدم التوصل إلى اتفاق حول مسألة الحدود الإيرلندية، كما رفض اقتراح لندن لشراكة أمنية مستقبلية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة