قرأت لك.. "عمليات الإغاثة الصينية فى الخارج".. سيرة صحفى تجسد نشطاء الإنقاذ

الخميس، 28 يونيو 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "عمليات الإغاثة الصينية فى الخارج".. سيرة صحفى تجسد نشطاء الإنقاذ غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، الترجمة العربية لكتاب بعنوان "عمليات الإغاثة الصينية فى الخارج" من تأليف تشاويا هوى، ونقله إلى اللغة العربية المترجم سعيد محمد الحسنية، ويندرج الكتاب ضمن فئة "الصين فى العالم"، والذى يقع فى 200 صفحة من القطع المتوسط.
 
وعن كتاب "عمليات الإغاثة الصينية فى الخارج"، قالت دار النشر، فى بيان صحفى، إنه على مدار السنوات الماضية، فى موقع الزلازل والتسونامى فى جميع أنحاء العالم، كان هناك تواجد منتظم لفريق من عمال الإنقاذ فى بزّاتهم البرتقالية التى طبعت عليها كلمة CHINA على الظهر.
 
وعمال الإنقاذ هم مجموعةٌ من نشطاء الإغاثة الإنسانية الدولية، المعروفة باسم "اللهب البرتقالي" من الصين مع فريق الإنقاذ الدولى الثانى فى آسيا، والمجموعة الثانية عشرة فى العالم التى حصلت على موافقة رسمية من الأمم المتحدة فريقُ الصين الدولى للبحث والإنقاذ CISAR.
 
يغطى كتاب "عمليات الإغاثة الصينية فى الخارج" العديد من مهمات فريق الخدمة الأمنية الصينية المتميزة لدى بعثات حفظ السلام فى الأمم المتحدة فى عقد من الزمان CISAR، الفريق الذى عمل منذ إنشائه بصفته فريقاً متكاملاً منذ الزلزال الذى حدث فى يو شو فى 4 نيسان من العام 2010.
 
كما يسرد كتاب "عمليات الإغاثة الصينية فى الخارج" مشاركات الفريق فى ست مهمات إنسانية دولية فى الجزائر، وإيران، وإندونيسيا، وباكستان وهايتى. ويصور إسهام أفراد الفريق فى مخيمات الإنقاذ الدولية هذه بتصميمٍ كبير، متحدياً الصعاب والمشقات، وباذلاً أقصى ما يمكنه فى سبيل مساعدة الضحايا، وتخليصهم من اليأس، وتضميد جروح المصابين، وإنقاذ الذين كانوا على شفير الموت.. ولعل أهم ما فى الأمر هو أن ضحايا الزلازل يجدون فرصةً كبرى تساعدهم على استعادة ثقتهم فى أنفسهم فى كل مرة يرون فيها فِرق الإنقاذ الدولية الآتية من مختلف أنحاء العالم، ويقولون: "إننا لا نخوض هذه المعركة لوحدنا، لأن العالم بأسره يقف معنا، وما زال هناك أملٌ لنا يلوح فى الأفق".
 
يشار إلى أن تشاويا هوى صحافى شارك فى العديد من مهمات الإنقاذ فى عدة دول. ولذلك يقوم بتوثيق القصص الحقيقية عن مهمات الإنقاذ والإغاثة التى قام بها فريق CISAR خارج البلاد، وذلك عبر الصور والكلمات المكتوبة.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة