يلتقط ماراثون الثانوية العامة أنفاسه الأخيرة قبل أن يتركنا ويذهب ليعاود زيارتنا العام القادم فى نفس الموعد، تفاصيل كثيرة، مزيج من مشاهد الفرح والألم عاشها الطلاب فى اللجان، والأهالى فى المنازل، وأمام اللجان فى انتظار خروج ابنائهم من الامتحان.
صورة اليوم
ولكنها فى مجملها رحلة تمثل نموذجا مصغرا من الحياة التى بها مزيج من المواقف بكل أشكالها، ولعل صورة اليوم مثلت الجانب الطريف فى تلك الفترة، جلست تلك الطالبة على إحدى السيارت أمام اللجنة، اسندت رأسها بكفها وكأنها تشتكى حالها، والضغط العصبى الذى تمر به وجيلها بالكامل خلال امتحانات الثانوية العامة، لحظات لن ينساها هؤلاء الطلاب، تؤثر فى وجدانهم، وتشكل جزء كبير من مستقبلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة