الإحساس بالذنب نوع من الصراعات الداخلية وهو أمر طبيعى إذا لم يزد عن الحد ويكون الشخص مستقر نفسيا وسويا ولديه اتزان فى العادة، لأن هذا الشعور هو أكبر دليل على خوفه من ارتكاب الأخطاء وتكون هذه الشخصية هى الشخصية الحساسة، كما أوضح الدكتور محمد هانى، أخصائى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية.
وأضاف هانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الشخص:
- لا يريد أن يزعج أحد ولا يحب المشكلات.
- لا يحب أن يدخل فى جدال.
- يراجع تصرفاته دائما.
- يكون الإحساس بالذنب حافزا يجعله يعدل من نفسه دائما.
- إحساسه بالتقصير يجعله أكثر نجاح.
لكن حذر هانى من أن هذا الإحساس إذا زاد عن حده ينقلب للضد ويؤثر بشكل سلبى ويرافقه قلق وتوتر دائم، مشيرا إلى أن حل هذه المشكلة بأن الشخص يفرق بين شعوره بالذنب حسب طبيعة الشىء الذى يتعامل معه ولا يأخذ الأمور بحساسية مفرطة، ويتعامل مع الأشخاص بالقدر المطلوب حتى لا ينزعج من صدمات الآخرين.