طالبت ألمانيا الاثنين، السفير الأمريكى الجديد لديها ريتشارد جرينيل المؤيد للرئيس الأمريكى دونالد ترامب توضيح تصريحاته بأنه يريد "تمكين" المحافظين الاوروبيين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن برلين "طلبت توضيحا من الجانب الأمريكى"، لافتا إلى أن وزير الدولة أندرياس ميخاليس سيناقش الأمر مجددا مع جرينيل فى لقاء معد مسبقا فى وقت لاحق هذا الأسبوع.
ونقل موقع "بريتبارت نيوز" عن جرينيل، الذى تولى منصبه قبل أقل من شهر، حماسه إزاء "الموجة الاوروبية من السياسات المحافظة" التى نشأت عن "السياسات الفاشلة لليسار".
وقال للموقع البريطانى "أوّد بالتأكيد تمكين محافظين آخرين فى أرجاء أوروبا"، فى تصريحات اعتبرها سياسيون ألمان ووسائل إعلام محلية تدخل غير معتاد من دبلوماسى.
ومن جهته، قال النائب عن الحزب الديموقراطى الاجتماعى ثورستين شايفر جمبل على تويتر إن "المواطنين الأوروبيين لا يحتاجون تابعا لترامب ليخبرهم لمن يصوتون السفير الأمريكى الذى يتدخل فى العملية الديموقراطية لهذه الدرجة هو ببساطة فى غير محله".
وفى 8 مايو، بدأ جرينيل مهامه فى المنصب الذى بقى شاغرا 15 شهرا وسط توترات متصاعدة بين ضفتى الأطلسى.
وفى يومه الأول كتب على تويتر أن على الشركات الألمانية عليها أن تتوقف عن العمل فى إيران، وهو نفس اليوم الذى أعلن ترامب فيه انسحاب بلاده من الاتفاق النووى مع ايران.
ويعتبر المتحدث الأمريكى السابق فى الأمم المتحدة البالغ من العمر 51 عاما والمعلق الذى يظهر باستمرار على شبكة فوكس نيوز الاخبارية المحافظة، الى حد كبير من صقور المؤيدين لشعار ترامب "أمريكا أولا".
