أعلنت السلطات الأردنية عن ضبط 1320 قطعة أثرية أصلية تم تهريبها إلى الأراضى الأردنية بين عامى 2014 و2017 .
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية منذر جمحاوى فى تصريح نشرته صحيفة "الغد" الاردنية، اليوم الاثنين، انه تم ضبط 6335 قطعة مزورة فيما بلغ مجموع القطع الأصلية والمزورة التى تم ضبطها 7655 منذ بداية العام 2014.
وأوضح جمحاوى أن الأردن عانى خلال الأعوام الماضية من تزوير كبير للقطع الاثرية كان لها أثر سلبى على القطاع الأثرى فى الأردن.
وأضاف أن بعضا من القطع الأثرية التى تم ضبطها تعود لدول مجاورة تم تصنيفها حسب اسم ونوع القطعة وتاريخ ضبطها وتم وضعها فى مكان مخصص لاعادتها إلى البلد الاصلى بعد استقرار الاوضاع فيها.
وقال جمحاوى إنه فى العام 2014 تم التعامل مع 14 قضية تهريب قطع أثرية بلغ عدد القطع المضبوطة حوالى 460 قطعة كان منها 366 اثرية والباقى مزورة، وفى العام 2015 تم ضبط حوالى 1459 قطعة بلغت الاثرية منها 324 قطعة والباقى مزور، اما فى العام 2016 تم التعامل مع ضبط 2387 ألف قطعة كان منها 34 قطعة اثرية والباقى مزورة.
وأضاف:فى العام 2017 تم ضبط حوالى 1742 ألف قطعة كان منها 450 قطعة أثرية والباقى مزور وخلال النصف الأول من العام الحالى 2018 تم ضبط 1607 قطعة كان منها 146 قطعة اثرية والباقى مزور. مشيرا إلى أن الدائرة ستنشئ مركزا للأبحاث والدراسات وحفظ المقتنيات الأثرية فى موقع قصر نويجيس قريبا بهدف خدمة المقتنيات الأثرية والمكتشفة عبر الحفريات والتنقيبات والتى تحتاج إلى طريقة تخزين علمية وظروف بيئية ملائمة للحفظ.
