موائد رمضان الغنية بالطعام المتنوع، كالمحاشى والصوانى والطواجن التى تزين الموائد، ويقبل الجميع على زيادة معدل اللحوم والدجاج بأنواعهما، وكذلك قد تجد أكثر من صنف من البروتين، كالسمك والللحم والدجاج، وقد تجد على مائدة رمضانية أخرى أصناف متعددة من النشويات، كالأرز بأنواعه، والمكرونة، وغيرها.
ومن ناحية أخرى قد تجد أصناف متعددة من العصائر منها الغازية وأخرى غنية بالسكر، هذه "اللخبطة" والأنواع المتعددة من الطعام والمأكولات أمر فى غاية الضرر، وغير مستحب على الإطلاق، إضافة إلى الطعام المطهى بطرق غير صحية، كالتحمير، ولذا فعليك أن تتخير وجبات صحية للإفطار والسحور وحتى بين الوجبتين خلال شهر رمضان للوقاية من أمراض السمنة الشهيرة فى رمضان، وكذلك أمراض القولون ومشكلات البطن والأمعاء.
وجبة إفطار صحية
ويوضح الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى أن هناك وجبة كاملة متكاملة جامعة لكل العناصر التى يحتاجها الجسم ومانعة عنه المشكلات المرضية، وهو كوب كبير من اللبن ومضاف إليه تمر، ففى هذا الكوب السحرى تقبع كل العناصر والفيتامينات والأملاح التى يحتاجها الصائم، وكان المسافرين عبر الصحراء يستخدمونها كوجبة أساسية للطاقة والقوة، وتمد الجسم بالشبع فجأة، فبعدها لا يشعر الصائم بحاجته إلى مزيد من الطعام، لذا ينصح أن تكون وجبة الإفطار الأساسية، على أن توزع بعدها فى الفترة بين الإفطار والسحور بعض الوجبات الصحية الصغيرة.