كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن تدخين الحشيش قد يضر بالأطفال حتى بعد سنوات من توقف الوالدين عن التدخين.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يكشف البحث أن تعاطى الحشيش يمكن أن يؤدى إلى تغيرات جينية دائمة مما يجعل الجيل القادم أكثر عرضة لتعاطى المخدرات بأنفسهم.
ويقول العلماء إن هناك أدلة متزايدة على أن تدخين الحشيش يترك بصمات وراثية دائمة، والتى تنتقل إلى الأطفال من خلال تغيير الـDNA فى الحيوانات المنوية والبويضة.
وأكد الباحثون أنه يمكن تغيير جيناتنا بمهارة من خلال ما نختبره فى الحياة - مثل الطعام الذى نأكله أو الضغوط التى نمتصها، ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات على صحتنا ويمكن أيضا نقلها إلى أطفالنا.
وأضافت الدكتورة "هنريتا سزوتوريس" من كلية آيكان الطبية فى نيويورك أن تدخين السجائر فى الحمل يؤدى إلى تغيرات جينية فى الطفل الذى لم يولد بعد، مما يجعلهم أكثر عرضة للتدخين واستخدام الحشيش.