• يستحق المهندس شريف إسماعيل تكريمًا خاصًا عن كل ساعة قضاها داخل مجلس الوزراء، هذا الرجل قاد حكومة من الرجالة، وقفوا فى اللحظات الصعبة وقفة رجالة.
• هذه الحكومة تحملت المسؤولية فى وقت لم يعد فيه المنصب العام يمثل أى نوع من الإغراء أو الرفاهية، صار هذا المنصب للفدائيين فقط، الذين لا يرجون من الناس جزاء ولا شكورًا.
• صار هذا المنصب للمتعففين الذين لا ينتظرون رواتب مرتفعة، بعد أن حدد الرئيس السيسى حدًا أقصى للأجور لكل العاملين فى الدولة، وألزم نفسه ورجاله بهذه الرواتب فى سبيل البلد، وليضرب الأمثال بين الناس على القيادة المنزهة عن الغرض، وعن الأهداف الشخصية.
• اجتهد المهندس شريف إسماعيل فى العمل فى وقت لم يعد هناك فى الصحف والإعلام من يمدح وزيرًا فى السلطة، بل صارت إهانة الوزراء وتجريح المسؤولين طقسًا ثابتًا على شبكات التواصل.
• كان شريف إسماعيل بلا لجان إلكترونية تدافع عنه وعن حكومته على الـ«فيس بوك»، وكانت الحكومة بلا جزر تقدمه لمن ترضى عنه، أو عصا تعاقب بها من تغضب عليه، كانت حكومة عمل، يقودها رجل وطنى ونظيف اليد، آمن بخطة الرئيس فى الإصلاح، وأخلص لبلاده ولعمله حتى وهو على فراش المرض فى الخارج.
• المهندس شريف إسماعيل يستحق التكريم على الصبر والمعاناة ومشقة التفاصيل، وروح التعاون مع مؤسسات البلد الأخرى، ومع البرلمان والإعلام، وعلى التوازن الدقيق فى الإدارة، وعلى ضبط النفس.
• إنت راجل ووقفت وقفة رجالة.. شكرًا لك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة