فيديو.. حضور عربى بارز فى قمة الناتو.. اهتمام خاص بالتحالف الاستراتيجى مع دول المتوسط.. وزير خارجية الأردن يشارك فى المباحثات.. الإرهاب والأمن السيبرانى على رأس الملفات.. ومصادر: اتجاه لزيادة إنفاق الأعضاء 2%

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 05:39 م
فيديو.. حضور عربى بارز فى قمة الناتو.. اهتمام خاص بالتحالف الاستراتيجى مع دول المتوسط.. وزير خارجية الأردن يشارك فى المباحثات.. الإرهاب والأمن السيبرانى على رأس الملفات.. ومصادر: اتجاه لزيادة إنفاق الأعضاء 2% وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب
رسالة بروكسل ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إنجى-مجدى
 
تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل، صباح الأربعاء، إفتتاح قمة الناتو الـ29 بحضور وفود وقادة الدول الأعضاء الـ 29، وسيشهد هذا العام تواجد عربى بمشاركة وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى.

وتهتم قمة الناتو، على نحو خاص هذا العام، بالتعاون مع الدول العربية فى شمال أفريقيا والخليج فيما تصفه بالتحالف الاستراتيجى مع (الجنوب). وفى اعقاب انتهاء القمة سيعلن صندوق مارشال نتائج دراسة جديدة لحوار المتوسط فى الناتو، بناء على مقابلات مع مسئولين وخبراء فى الدول السبع التى تشملها مبادرة حوار المتوسط وأصحاب المصلحة خارج وداخل التحالف.

أعلام وفود الدول المشاركة
أعلام وفود الدول المشاركة

 

النتائج والتوصيات المتعلقة بحوار المتوسط، الذى يشمل مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والأردن وإسرائيل، تمثل أهمية خاصة للناتو حيث يسعى الحلف العسكرى الدولى لإستراتيجية أكثر توسعا مع ما يصفه بدول الجنوب وهى الدول التى تمتد من الخليج العربى إلى موريتانيا.

 

وتركز القمة الـ29 لحلف شمال الأطلسى على التحديات العالمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والأمن السيبرانى فى ظل تطوير الكثير من الدول أسلحة سيبرانية والتى يعتبرها قادة الناتو تهديد جديد، وكذلك تعزيز التعاون بين الناتو والإتحاد الأوروبى حيث يقوم قادة الحلف بمناقشة العلاقة بين المنظمتين لاسيما فى ظل وجود 22 دولة عضوة فى المنظمتين وهو ما يدفع باتجاه ضرورة التكامل وتعزيز العلاقة.

وعلى نحو خاص تهتم قمة هذا العام بتحديث الحلف لمواكبة التطورات العالمية السريعة خاصة فى ظل بطء عملية صنع القرار نظرا للانقسامات الداخلية التى يعتبر مسئولون أن روسيا تستغلها كثيرا. وستكون ميزانية الدفاع محل نقاش ساخن خلال القمة حيث تشكل محور رئيسى فى ظل الدعوات الأمريكية المتكررة للمساهمة العادلة.

 

وبحسب مصادر تحدثت لـ"اليوم السابع"، شريطة عدم ذكر أسمائهم، فإن أعضاء الناتو سيناقشون زيادة الإنفاق العسكرى بنسبة 2% ومحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الأمر. وأشاروا إلى أن مطالب الولايات المتحدة شرعية، كما أن القضية ليست جديدة حيث تم إثارتها قبل 6 سنوات وأثارها مرة أخرى وزير الدفاع الأمريكى السابق روبرت جيتس، ومن ثم فإن الحلفاء يعتبرونها مسألة شرعية. فضلا عن أنه وفقا للخطط الأستراتيجية للناتو فإنه من المقرر زيادة الانفاق العسكرى بصورة كبيرة بحلول 2024 وهو ما يتطلب زيادة مساهمات الدول الأعضاء.

ووسط توتر بين ترامب وقادة الدول الأوروبية الأعضاء فى الناتو، بعد أن بعث خطابات شديدة اللهجة لقادة ألمانيا وبلجيكا والنرويج وكندا، يطالبهم بالمساهمة بشكل أكبر فى ميزانية حلف شمال الأطلسى (الناتو)، قال مراقبون فى تصريحات لليوم السابع إن الرئيس الامريكى لم يخطأ بشأن النفقات إذ أن هناك دول أعضاء لا يصل حجم مساهماتهم إلى 2%، كما أنه فى كل مرة تقع مشكلة فى اوروبا نجد أن الجميع ينتظر تدخل الولايات المتحدة لحل المشكلة.

 

وعلى الرغم من تصريحاته السابقة التى هاجم فيها ترامب الحلف ووصفه بأنه "عفا عليه الزمن"، لكن أستبعد المراقبون أن يعلن الرئيس الامريكى إنفصال بلاده عن الحلف العسكرى الدولى. وأشاروا إلى أنه شارك فى قمة العام الماضى، فإذا كان يرى  أنه لا فائدة من الحلف فلماذا شارك خاصة أنه كان إيجابيا ووعد بالتعاون مع الناتو.

مراسلة اليوم السابع مع أليخاندرو ألفارجونزاليز مساعد الامين العام لحلف الناتو
مراسلة اليوم السابع مع أليخاندرو ألفارجونزاليز مساعد الامين العام لحلف الناتو

 

وأضافوا أن الرئيس الأمريكى محق إلى حد ما فى وصفه للناتو بأنه "عفا عليه الزمن" إذ أن الحلف بات فى حاجة إلى إصلاحات وهو أمر ربما يكون صعبا نظرا إلى أنه مبنى على هيكل جامد قديم. وأشاروا إلى انه ربما تحل منظمة جديدة بدلا من الناتو مثلما حلت الأمم المتحدة بدلا من عصبة الأمم، بعد فشل الأخيرة.

 

وأستبعد المراقبون خروج الولايات المتحدة من الناتو وقال أحد المصادر الذى تحدث شريطة عدم ذكر أسمه، أنه ربما يريد ترامب الخروج لكن الولايات المتحدة لا تريد ذلك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة