توصلت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون سويسريون إلى أن ممارسة الجنس في الشتاء تنتج أطفالاً يكونون أنحف لأن أجسامهم ستكون أفضل في حرق الدهون.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهر البحث أنه عندما يمارس الناس الحب في مناخ أكثر برودة، سوف ينعم أطفالهم بحمل المزيد من مادة تسمى "الدهون البنية".
وأوضح الباحثون أن الدهون البنية لديها خاصية لحرق الدهون "البيضاء" العادية، للمساعدة في إبقاء أجسادنا دافئة.
وتابع الباحثون أن الناس النحفاء لديهم دهون بنية أكثر من أصحاب الوزن الزائد، ما يشير إلى أن الدهون البنية تساعد على الحفاظ على الوزن الصحى عن طريق حرق الدهون البيضاء.
وجاءت النتيجة التي نشرت في المجلة العلمية Nature Medicine عن طريق تحليل مستويات الدهون البنية في أجسام أكثر من 8400 بالغ باستخدام الماسحات الضوئية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ولدوا بين يوليو وديسمبر وبعبارة أخرى تلك التي تم تصورهم في الجزء الأكثر دفئًا من السنة كان لديهم دهون بنية أكثر من أولئك الذين ولدوا بين يناير ويونيو، وأولئك الذين تم تصورهم في النصف الأكثر برودة من السنة.
ووجد بحث آخر أنه عندما كان الفئران يمارسون الجنس في درجات حرارة أكثر برودة، كان من الأرجح أن يكون لذريتهم كميات أعلى من الدهون البنية.
وأضاف البروفيسور كريستيان فولفروم من جامعة زيوريخ، والذي قاد البحث، أن الأبحاث السابقة وجدت أن الناس في المناطق الباردة لديهم مستويات عالية من الدهون البنية.