أكّد وزير الداخلية التونسى بالنيابة غازى الجريبى أنّ الوضع الأمنى فى تونس تحت السيطرة وأنّ المناطق السياحية مؤمنة بالتنسيق مع الجيش الوطنى.
وقال الجريبى ، فى حوار أدلى به للقناة الوطنية الأولى اليوم الاثنين ، " لا دولة بمنأى عن التهديدات الإرهابية وكل الدول دون إستثناء تعانى من هذه الآفة الغريبة عن مجتمعنا ، وهناك تعاون دولى وتضافر للجهود من أجل القضاء عليها ، الإرهاب لن يمس من قدراتنا ومعنوياتنا ولن يزعزع استقرار تونس''.
وأضاف إنّ 'التضييق على الإرهابيين هو ما دفعهم للتحصّن بالمرتفعات والحدود الجزائرية ، ولن أقبل أن يكون أى شبر من تونس خارج سيطرة الدولة''.
وكشف وزير الداخلية بالنيابة أنّ تونس بصدد الانتقال من استراتيجية مكافحة الإرهاب إلى القضاء عليه كليا ، وقال إن هذه الإستراتيجية تتطلب تجهيزات وتعاونا دوليا وخاصة القضاء على الحاضنة الشعبية للإرهاب ومن يساعدون الإرهابيين ، معتبرا أنّ من يساعدهم إرهابى ولابد أن يطبق عليه قانون الإرهاب.
وعلّق غازى الجريبى على ربط التعيينات الأخيرة بوزارة الداخلية بالعملية الإرهابية التى وقعت فى عين سلطان بولاية جندوبة ، قائلا '' هذه كذبة كبرى ، فالتعيينات الأخيرة بوزارة الداخلية كانت بمقترحات من مديرين عامين لم نعينهم نحن بل عملوا مع وزراء داخلية سابقين، وهم من المؤسسة الأمنية وأبناء الحرس الوطنى ومشهود لهم بالكفاءة ، وأنا لم أقم إلا بـ 5 بالمائة من التغييرات وفق المقترحات''.
ونفى وزير الداخلية بالنيابة أن تكون التسميات الأخيرة تتعلق بإعفاءات أو إقالات أو تقاعد وجوبى ، وقال ''كل من يحاول أن يربط سد الشغورات بالعملية الإرهابية مخطئ لأنّ فى ذلك افتراء وكذبة كبرى ، ومن يريد تسجيل أهداف سياسية يجب أن يجد ذريعة أخرى''.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة