قالت وكالة رويترز، إن وكالة التصنيف الائتمانى موديز سلطت الضوء على مخاوف بشأن استقلال البنك المركزى التركى اليوم الخميس، وقالت إن مزيدا من التحديات لفعاليته ستكون سلبية لتصنيف تركيا السيادى.
وفى إشارة لعملائها، قالت موديز إن التغييرات فى قيادة البنك المركزى تشير إلى عزمه لتشديد السياسة النقدية يمكن أن يضعف فى الأشهر القادمة. وكان رئيس تركيا رجب طيب أردوغان قد عين صهره بيرات البايراك وزيرا للخزانة والمالية بعد ساعات من أدائه اليمين لفترة رئاسية جديدة بصلاحيات استثنائية.
وقالت موديز، إن التحديات الإضافية لفعالية البنك المركزى هى الأكثر سلبية بوضوح فى هذه المرحلة، نظرا لأهمية دور تلك المؤسسة فى معالجة الاختلالات المتزايدة فى الاقتصاد والنظام المالى فى تركيا.
وكانت الليرة التركية، قد سجلت أمس ، الأربعاء، مزيدا من التدهور بنحو 5% مقابل الدولار الأمريكى، وسط قلق إزاء حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان الجديدة وتصريحاته الأخيرة بشأن معدلات الفائدة.
وتم التداول بالليرة بسعر 4.94 للدولار أى بخسارة 4.7% فى يوم، وبرزت مخاوف من تدهورها إلى خمس ليرات مقابل الدولار للمرة الأولى فى تاريخ تركيا.
وهذا يعني أن العملة سجلت تراجعا فاق تدهورها القياسى فى مايو قبيل اجتماع استثنائى للبنك المركزى قرر فيه رفع معدلات الفائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة