أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوشا"، أن ما لا يقل عن 16 ألف شخص نزحوا من ديارهم من جراء المعارك الدائرة على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا بين حركة التمرد الكولومبية "جيش التحرير الوطني" وميليشيا آخرى.
وقال المكتب فى بيان إن "انتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولى الإنساني" وقعت فى إطار هذه الاشتباكات التى تعزوها السلطات الكولومبية الى نزاع بين الطرفين للسيطرة على تجارة المخدرات.
وأضاف البيان أن المعارك أدت إلى "نزوح ما لا يقل عن 16 ألف شخص" من ديارهم فى ست بلديات فى مقاطعة نورتى دى سانتاندر (شمال شرق).
وبحسب السلطات الكولومبية فإن المعارك تدور بين "جيش التحرير الوطني"، حركة التمرد التى تجرى مفاوضات سلام مع بوجوتا، وحركة "لوس بيلوسوس" التى تضم فلول المقاتلين الذين كانوا ينتمون الى ميليشا "جيش التحرير الشعبي" الماوية ورفضوا القاء سلاحهم بعد حلّ هذه الميليشيا.
وعلى الرغم من الحرب الشرسة التى تشنها السلطات منذ عقود على تجارة المخدرات فإن كولومبيا ما زالت المنتج الاول للكوكايين فى العالم.
وفى نهاية يونيو أعلنت الولايات المتحدة، أن زراعة الكوكا فى كولومبيا ارتفعت فى 2017 الى مستويات غير مسبوقة إذ بلغت مساحة الأراضى المزروعة بهذه النبتة 209 آلاف هكتار أى بزيادة 11% بالمقارنة مع 2016.
وكولومبيا هى أيضا، بحسب المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى الأمم المتحدة، ثانى دولة فى العالم من حيث عدد النازحين واللاجئين إذ يبلغ عددهم 7,7 ملايين نازح ولاجئ مقابل 12 مليونا فى سوريا التى تتصدر الترتيب العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة