انتهى الدرس يا غبى.. متى يفهم أردوغان نبذه عالميا بسبب دعمه الإرهاب؟.. مصر والإمارات والبحرين ودول أوربية يغيبون عن حفل تنصيبه.. والاتحاد الأوربى يرفع كارت أحمر لأنقرة بسبب قمع الصحافة وغلق المواقع الإلكترونية

الجمعة، 13 يوليو 2018 09:23 م
انتهى الدرس يا غبى.. متى يفهم أردوغان نبذه عالميا بسبب دعمه الإرهاب؟.. مصر والإمارات والبحرين ودول أوربية يغيبون عن حفل تنصيبه.. والاتحاد الأوربى يرفع كارت أحمر لأنقرة بسبب قمع الصحافة وغلق المواقع الإلكترونية رجب طيب أردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يجنى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سوى الشوك بعد دعمه الإرهاب والمنظمات المتطرفة فى الشرق الأوسط على شاكلة جماعة الإخوان و تنظيم" داعش" والقاعدة ، وبسبب هذا الدعم الغيرمحدود خسر علاقاته مع القوى الإقليمية بالمنطقة.

 

 

ولا يستطيع أردوغان أن يفهم بعد أن دعمه المفضوح  للتطرف دفعه أن يكون محاصراً عربياً وأوروبياً كذلك ، حيث فضل الدكتاتور العثمانى بناء علاقات مع الجماعات المتطرفة عن توطيد العلاقات مع دول عربية وأخرى غربية لا تعرف سوى السلام والأمن والاستقرار ، وهو ما ظهر خلال حفل تنصيبه رئيسا لتركيا يوم الأثنين الماضى عندما غابت مصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وهولندا وسويسرا والنمسا عن المشهد ، حيث رفضت تلك الدول إرسال أى مبعوثين لحضور مراسم التنصيب .

 

فيما حضر  أمير  قطر  تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى حفل التنصيب بحكم أنه شريك لأردوغان فى دعم وتمويل الإرهاب ، مما دفع كلا من مصر والسعودية والبحرين والإمارات مقاطعة الدوحة فى 5 يونيو 2017 ، لعله ترجع إلى رشدها وإلى الحضن العربى والخليجى الدافىء .

 

تميم بن حمد بن خليفة
تميم بن حمد بن خليفة

أما بالنسبة لأوروبا فقد رفضت دول الاتحاد مراراً وتكراراً انضمام أنقرة لدول الاتحاد لعدة أسباب وفى مقدمتها قمعه للصحافة والإعلام فبحسب التقرير المنشور بمركز نسمات للدراسات ، حيث أكد أن 319 صحفيًّا معتقلاً يقبعون في السجون منذ صبيحة محاولة الانقلاب الفاشلة حتى الآن، كما صدرت مذكرات اعتقال بحق 142 صحفيًّا آخرين مشردين خارج البلاد، مشيراً إلى أن 839 صحفيًّا حُوكِم قضائيًّا خلال عام 2017 المنصرم على خلفية تقارير صحفية أصدروها أو شاركوا فى إعدادها، طبقًا لما أوردته مؤسسة الصحفيين الأتراك.

 

مظاهرات فى تركيا 

 

وقال التقري، "هذه الأرقام تؤكد على خطورة وضع حرية الإعلام في تركيا، وعلى تدهور الحريات بوتيرة متسارعة وأسوأ مما يعتقد كثير من المحللين"، منبّهًا إلى أن هذه البيانات مرشحة للزيادة بسبب الحملات الأمنية المستمرة للقبض على الصحفيين.

 

وتطرق إلى التهم الموجهة للصحفيين المعتقلين بقوله: "يأتى الصحفيون المحتجزون في السجون من خلفيات ثقافية مختلفة، ولكن الصفة المشتركة بينهم جميعًا أنهم معارضون للحكومة، وقد تم اتهامهم بانتمائهم لمنظمة إرهابية أو أكثر".

وكشف التقرير عن تناقض السلطة الحاكمة في توجيه اتهاماتها العشوائية للصحفيين، حيث قال: "يوجد 44 صحفيًا متهمين بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني أو لاتحاد كردستان، و11 صحفيًّا يساريًّا من جريدة “جمهوريت” اعتقلوا واتهموا بالعمل لصالح كل من حركة الخدمة وحزب العمال الكردستانى".

أما عن وسائل الإعلام التى أغلقت بعد محاولة الانقلاب فوصل مجموعها حتى الآن 189 وسيلة إعلامية مختلفة، منها: 5 وكالات أنباء، 62 جريدة، 19 مجلة، 14 راديو، 29 قناة تليفزيونية، 29 دارا للنشر تابعة لحركة الخدمة،  فضلا عن كثير من القنوات والإذاعات الكردية واليسارية والعلوية المستقلة بخلاف حجب 127.000 موقعا إلكترونيا، 94.000 مدونة على شبكة الإنترنت منها موقع "ويكيبيديا" الموسوعى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة