تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، أبرزها المفاجآت التى تشهدها بطولة كأس العالم المقامة حاليا فى روسيا، كما ناقش بعض الكتاب أهمية برامج الحماية الاجتماعية للحفاظ على صحة المصريين.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الكسب غير المشروع.. الحقيقة والأوهام
تحدث الكاتب عن مناقشته لقضايا الكسب غير المشروع فى العديد من المقالات السابقة ومطالبته بتوضيح آخر التطورات فى قضايا الكسب غير المشروع، مشيراً إلى أنه تلقى ردا من المستشار عادل السعيد مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع، لتوضيح حقيقة التحقيقات فى هذه القضايا وما توصلت إليه جهود الدولة حتى الآن، والتى أسفرت عن استرداد 5 مليارات و684 مليونا و217 ألفا و686 جنيها، وفى مجال التصالح فى جرائم العدوان على المال العام، فقد استردت لجنة الخبراء المختصة بنظر طلبات التصالح والتسوية مليار و22 مليونا و115 ألفا و124 جنيها، حيث وصل إجمالى المبالغ التى استردتها الدولة 9 مليارات و6 ملايين و332 ألفا و810 جنيهات.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: كرواتيا استحقت عن جدارة الوصول لختام كأس العالم
يؤكد الكاتب أن منتخب كرواتيا استحق عن جدارة الوصول إلى نهائى بطولة كأس العالم 2018 المقامة فى روسيا، والتى سيتلقى خلالها نظيره الفرنسى، موضحا أن أهم ما اعتمد عليه هذا المنتخب لتحقيق هذا الفوز التاريخى على المنتخب البريطانى العتيد، هو توافر العزيمة والإرادة والانتماء الوطنى، يضاف إلى ذلك التأهيل السليم والإعداد الجيد لممارسة اللعبة، مشددا على أن ما حققته هذه الدولة الصغيرة عضو الاتحاد الأوروبى فى مونديال روسيا يستحق التحية والتقدير، متابعاً: "كم أرجو أن يكون إنجازها درسا لتلك الفئة التى تتولى مسئولية كرة القدم عندنا وكذلك للاعبينا الذين صدمونا وخذلونا، إننا لم نكن ننتظر منهم الفوز، لكن كل ما كنا نتطلع إليه هو حسن الأداء وهو الأمر الذى لم يتحقق للأسف الشديد".
صورة من احتفال كرواتيا بالفوز على إنجلترا
جلال عارف يكتب: مونديال المفاجآت المستمرة
تحدث الكاتب عن مونديال روسيا 2018 الذى اقترب ختامه بين فرنسا وكرواتيا، واصفاً مونديال روسيا بـ"مونديال المفاجآت المستمرة"، خاصة بعد خروج القوى الكروية الكبرى "ألمانيا وإسبانيا والبرازيل" من نهائيات كأس العالم مبكرا، متسائلاً: "إلى أين تذهب بطولة هذا المونديال الغريب؟! الشباب واللياقة إلى جانب فرنسا، والخبرة والكرة الممتعة تقدمها كرواتيا.. بينما يتفوق مدرب كرواتيا فى إدارة المباريات.. وقد تكون هذه نقطة حاسمة فى مصير المونديال".
صورة مونديال روسيا
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: صحة المصريين.. والحماية الاجتماعية
يؤكد الكاتب أن حزمة الإجراءات الإصلاحية للنهوض بصحة المصريين التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعلنتها مؤخراً الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، يجب الوقوف أمامها طويلاً، وألا تمر مرور الكرام، لأن هذه الحزمة من الإجراءات تعنى فى المقام الأول أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على الاهتمام بالمرضى، والبحث عن وسائل العلاج المناسبة لهم، وقيام الدولة بدعم مالى كبير كمرحلة أولى للاهتمام بشئون صحة المصريين.
الدكتورة هالة زايد وزير الصحة
بهاء أبو شقة يكتب: أهمية الاستصلاح
يشدد الكاتب على ضرورة تفعيل القوانين والقرارات المنظمة لاستصلاح الأراضى، خاصة أن هناك مساحات كبيرة من الأراضى الصحراوية تم بيعها خلال المرحلة الزمنية الماضية فى زمن الفساد الذى استشرى، ولم يتم استغلال هذه الأراضى الاستغلال الأمثل، حيث إن هذه الأراضى عندما طرحتها الدولة للبيع استولى عليها قلة من رجال الأعمال ولم يقوموا بزراعتها طبقا للعقود المبرمة معهم، مؤكدا أن فى مصر الحديثة التى يتم تأسيسها حالياً وجب تفعيل القوانين المنظمة لتملك الأراضى، وتنفيذ شرط زراعتها بما تحتاجه البلاد.
صورة استصلاح الأراضى الصحراوية
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "لم أندم لأننى مراراً صمت لكن ندمت مراراً لأننى تكلمت
استشهد الكاتب بمقولة الخليفة عمر بن الخطاب، حينما قال: "لم أندم لأننى مراراً صمتُّ لكن ندمت مراراً لأننى تكلمت"، للتدليل على أن كل شىء حاضر بقوة فى عالمنا العربى، إلا الحقيقة، مشيراً إلى حالة الجدل المستمرة والمتواصلة فى عالمنا العربى حول كيفية خلق الكون، وحول حقيقة خلق سيدنا آدم والسيدة حواء، وحقيقة غواية إبليس، وحقيقة الجنة والنار، ونزول سيدنا آدم والسيدة حواء إلى الأرض، موضحا أننا اليوم مازلنا نختلف على حقيقة "داعش"، ورؤية حكام إيران للمنطقة، وتفاصيل حرب اليمن، وحقائق الحرب الأهلية فى سوريا، وحقائق خلاف "السلطة" و"حماس" ومئات الملفات التى لا يوجد فيها حد أدنى من الوقائع أو المراجع أو الثوابت، مضيفاً: "حينما تضيع الحقيقة يضيع المنطق، ويذهب العقل، وتبدأ فوضى التفكير، وينتقل ذلك إلى السلوك الذى يؤدى للعنف، فتضيع الشعوب، وتسقط الأوطان، لأننا خير من يكذب فى الصدق، وخير من يصدق فى الكذب".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: قبل أن يداهمنا خطر المثليين
أعرب الكاتب عن تخوفه من المساحات التى يحصل عليها المثليون فى الدول الأوروبية، وسط دعم وتأييد دولى يثير العديد من علامات الاستفهام، والتى قد تتحول إلى ظاهرة دولية تنتشر فى جميع بلدان العالم، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا، بدأت تربط وتدمج وتقرب من مجتمع المثليين فى كل بلدان العالم، وما حدث فى حفلة التجمع الخامس قبل شهور لفرقة موسيقية لبنانية، دليل على ذلك، حيث رأينا من يفخر ويتفاخر بالأمر، مشدداً على ضرورة أن يتحرك الجميع فى مصر دولة وحكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا وإعلاما ومدارس ومؤسسات دينية من أجل تحصين الشباب من هذه الرياح الساخنة التى تهب من مناطق كثيرة فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة