وزير الآثار: معرض موناكو "محصلش قبل كدة.. والمعارض مش فلوس".. خالد العنانى: كشفان أثريان قريبا والتحنيط كلمة السر فى بئر سقارة.. نخطط لإنشاء متحف فى شرم الشيخ.. وأحلم بعرض مختلف للصوت والضوء بالقلعة.. صور

السبت، 14 يوليو 2018 07:30 م
وزير الآثار: معرض موناكو "محصلش قبل كدة.. والمعارض مش فلوس".. خالد العنانى: كشفان أثريان قريبا والتحنيط كلمة السر فى بئر سقارة.. نخطط لإنشاء متحف فى شرم الشيخ.. وأحلم بعرض مختلف للصوت والضوء بالقلعة.. صور وزير الآثار الدكتور خالد العنانى
كتب محمد عبد الرحمن - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن ما رآه فى معرض موناكو من اهتمام من الإمارة هناك لم ير مثله على الإطلاق، مشيرا إلى أن الدولة هناك سخرت مجهودتها كاملة لخدمة المعرض، حتى أنه فوجئ بأمير موناكو ألبرت الثانى، يهديه طابع بريد للإمارة عليه قناع الملك بسوسنيس، قائلا: محتاج أكثر من كدة إيه دعاية من بلد بتعمل طابع بريد عليه آثار بلاد أخرى، لافتا إلى أن هذه القطعة الأثرية ستكون شعار متحف التحرير بعد افتتاحه، بعد رحيل قطع توت عنخ آمون للمتحف الكبير.

وأضاف "العنانى"، فى تصريحات صحفية على هامش الكشف عن ورشة تحنيط أثرية تعود للعصر الصاوى بمنطقة آثار سقارة جنوب هرم أوناس، أن ما شهده معرض آثار موناكو لا يقدر بثمن، بداية من الشوارع واللافتات الإرشادية والمطار، وهو ما يعتبر أكبر مروّج للسياحة المصرية، مؤكدا أن المعارض ليست "فلوس"، والنظر لها كذلك هى نظرة سطحية جدا، خاصة أن المعارض هى تواجد ثقافى، وهو ما يميز مصر عن جميع البلاد الأخرى بآثارها وحضارتها، وهو ما يجعلنا نفخر بآثارنا أمام العالم.

 

وأشار وزير الآثار، فى حديثه، إلى أن هناك دولا تدفع المليارات من أجل الدعاية والترويج لسياحتها، وعمل معارض خارجية لها، لكن نحن من يطلب مننا ذلك وبشروطنا الخاصة، ونحصل على أموال أيضا، وفوق كل ذلك دعايا وكتالوجات دعائية توزع ولوحات إعلانية فى الشوارع، لافتا إلى أن وزارة الآثار أهدت إلى وزارة السياحة شعار تنشيط السياحة على كل منشورات المعرض.

وأكد الدكتور خالد العنانى أن الاهتمام بمعرض موناكو كان على أعلى المستويات بداية من الأمير ألبرت الثانى أمير موناكو الذى قام بإلغاء كل ارتباطاته من أجل المعرض، مرورا بجميع قيادات الإمارة، مشيرا إلى أن المسئولين أبدوا تعاونا كبيرا، بعدما اعترضت الوزارة على تنظيم مزاد لبيع الآثار، فى نفس توقيت المعرض، وهو ما جعل المسئولين على الفور يؤجلون المزاد إلى ما بعد انتهاء المعرض خلال الشهرين المقبليين، خاصة أن ذلك لا يليق، لافتا فى الوقت ذاته إلى تحديد بعض الشروط الجديدة التى ستتم إضافتها فى عقود المعارض المقبلة.

 

وحول إمكانية عرض بعض المستنسخات الأثرية، أكد الوزير أنه ليست جميع الأماكن التى يتم عمل فيها معارض يكون متاح بها عرض مستنسخات، لكن هناك معارض فى أمريكا لبيع المستنسخات فيها، بجانب معرضين بإيطاليا وبلغاريا، مشددا على أن الوزارة حريصة على إقامة معارض المستنسخات لأنها تمثل دعاية كبرى للبلاد، مطمئنا من يتخوف من المعارض الأثرية الخارجية، بأن الشروط التأمنية التى تضعها الوزارة كبيرة من حماية وترميم وأثرى مُرافق، حتى أنه فوجئ أنهم فى موناكو تعاقدوا مع شركة أمن خاصة لتأمين المعرض، معتبرا أن ذلك تعاونا كبيرا من جانب الإمارة هناك، موضحا أن الوزارة طلبت كتالوج المعرض لاستغلاله فى متحف التحرير وتمت الموافقة.

وأكد العنانى أنه فوجئ بالاهتمام الإعلامى الدولى الكبير بالمعارض، حيث إن المعرض شهد ما يعتبر ثلاثة افتتاحات الأول للصحفيين والثانى للأمير وقيادات الإمارة والثالث لكبار الزوار، وهو ما آمل  أن يتم تنفيذه مع المتحف الكبير، بأن تكون هناك عدة افتتاحات متتالية وفقا لعدد الحضور، لا أن يكون مقتصرا على افتتاح بسيط.

 

وحول استعدادات المتحف المصرى للتحرير لافتتاحه بعد التطوير خلال الفترة المقبلة، أكد الوزير أن المسئولين بإمارة موناكو بعدما علموا بأن القطع المعروضة فى المعرض سيتم عرضها فى التحرير، قرروا عودة تلك القطع فى سبتمبر المقبل بدلا من أكتوبر، كما يقوم عدد كبير من الباحثين الآن لبحث كيفية عرض تلك القطع خاصة بعد نقل توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير، مؤكدا أن القطع الأخيرة لن تخرج إلا بعد عرض تلك القطع، وذلك لأن السائح الذى يزور المتحف لن يتقبل ذلك وليس ذنبه تخزين توت عنخ آمون لحين افتتاح المتحف الكبير، وذلك لم تنقل كل مقتنيات الملك الذهبى، رغم نقل أكثر 4200 قطعة للملك الفرعونى حتى الآن، وحتى لا يشعر السائح بالفراغ فى متحف التحرير.

وتابع الوزير أنه يعد خلال الفترة المقبلة بالمزيد من الافتتاحات والاكتشافات الأثرية المهمة، مشيرا إلى أن متحف سوهاج تم الانتهاء منه والمنتظر افتتاحه خلال أغسطس المقبل، ومن المنتظر حضور تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى لافتتاحه.

وشدد الدكتور خالد العنانى على أنه متأكد بأن وزارة السياحة سوف تستغل هذه الأحداث المهمة، خاصة أن مهمتنا تقتصر على الترميم والاكتشافات وعمل البعثات، بينما دور وزارة السياحة فى الترويج لمصر، وسوف تستثمرها على أكمل وجه، كما حدث فى المعارض الخارجية مثل معرض لوس أنجلوس وموناكو وغيره، متابعا أننا ندفع أمولا من أجل الإعلان والترويج للسياحة خارج مصر، كما أن مجىء كم كبير من وكالات الأنباء العالمية مكلف، لكن الوزرارة الآن، لا تدفع لأحد، فمجرد الإعلان عن أى كشف جديد يأتون هم بأنفسهم حتى أن الكشف الأخير كانوا حريصين للحضور، وتم التأكيد منذ أكثر من أسبوع، حتى أن هناك عددا كبيرا من السفراء قاموا بتأجيل سفرهم من أجل الحضور، بجانب رسائل الاعتذار التى استقبلها من عدد كبير منهم لعدم تمكنهم من الحضور، مؤكدا أن الآثار أكثر ما يجذب العالم إلى مصر، بجانب أن  هذا الكشف الأخير له كلمة سحرية وهى التحنيط ومن المنتظر أن تتحدث كافة صحف العالم عن هذا الاكتشاف، ويكفى حضور كم كبير من الصحفيين الأجانب لتغطية هذا الحدث اليوم، لافتا إلى أن المفترض أن يكون الإعلان عن ذلك الكشف كان سيكون فى شهر رمضان الماضى، حتى تنتهى البعثة الألمانية من أعمالها.

 

وكشف الوزير أن هناك كشفين أثريين مهمين سيتم الإعلان عنهما خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم رسوما من أجل حضور السياح أعمال البعثات لكن لا يحضرها سوى المتهتمين وعدد معين من شركات السياحة، بل إن الوزارة تقوم بتوفير الخدمات من أجل الترويج لذلك.

وحول مصير القطع التى تم الكشف عنها بورشة التحنيط بمنطقة آثار سقارة، أكد الوزير أنه لم يحدد إلى الآن مصير تلك القطع، وأضاف ساخرا "مدير المتحف الكبير بيحوم فى المكان من أجل عرضه بالمتحف"، وهو ما يتم مع كل كشف أثرى، لافتا إلى أن مديرى متاحف التحرير والحضارة والكبير، يقومون بالتنسيق فيما بينهم.

 

كما أكد الوزير أنه تم عمل لجنة سيناريو واجتمعت مرتين خلال الأسبوع الماضى، من أجل الانتهاء من وضع سيناريو للانتهاء من متحفى هما متحف شرم الشيخ، إضافة للانتهاء من متحفى طنطا وكفر الشيخ، كما أن الوزارة أتمت الاتفاق مع القطاع الخاص من أجل عمل متحف الغردقة، والتى سيتكفل المستثمرين بعمل كافة الإنشاءات والأمور الهندسية، على أن تتولى الوزارة إدارة المتحف ويحصل المستثمرون على نصف الإيراد ولن يتواجدوا، وهو تجربة جديدة نتمنى أن تنجح، وسيتم تعميمها فى هذه الحالة.

وشدد الوزير على أن الوزارة تأمل فى عرض مستنسخ لمقبرة توت عنخ آمون يوجد بجانب منزل كارتر مكتشف مقبرة الملك الذهبى، لعرضها بالمتحف الكبير، كان قد تم تصميمه حتى يتسنى للسائحين أن يشاهدوا نموذجا للمقبرة عندما كانت مغلقة لكن الآن وبعدما تم افتتاحها للزيارة، قد نستهدف نقل النموذج للمتحف الكبير حتى يكون متاحا لسياح القاهرة، لكن إذا تكلفت الشركة المصممة لمصاريف النقل، لكن لا يوجد قطع  للمقابر أو نقل لها كم فسره البعض.

وكشف الدكتور خالد العنانى حديثه بأن الوزارة تلقت دراسة ومقترحات لعمل تليفريك يبدأ من منطقة  هضبة الأهرام من مبنى الإدارة الهندسية، ليصل إلى المتحف الكبير، ولايزل محل الدراسة من الناحية البيئة والأثرية والمالية، لكن إذا حدث ذلك سيكون حدثا يقلب المنطقة بأكملها، كما شدد الوزير أنه تلقى عرض لعمل صوت ضوء داخل قلعة صلاح الدين، قائلا "بحلم يكون عندنا صوت وضوء وقلعة متكامل عن مصر يمثل كافة العصور التى مرت بمصر، وكيف كان النسيج المصرى متعايش، وكيف كانت الشخصية المصرية فريدة هضمت كل الحضارات ولفذت من لم ترغب بها.

وأتم "العنانى" أنه تلقى عدة عروض، لكن تكلفته كبيرة جدا ويأمل أن يتم عملها خلال الفترات المقبلة، مشيرا إلى طريق الكباش سوف تنتهى الأمور الهندسية به خلال ديسمبر المقبل، كما أن مشروع تطوير الهرم انتهى من الناحية الإنشائية والهندسية، لكنه متوقف على الخدمات وتوفير أتوبيسات صديقة للبيئة مناطق خاصة للتصوير والخيل، مشيرا إلى العمل قائم على الانتهاء من المتحف اليهودى وقصر البارون ومتحف الحضارة، مشددا على أنه يهدف إلى الانتهاء من ترميم هرم سقارة قبل نهاية العام الحالى.


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 
أحدث كشف أثرى بسقارة
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة