منذ تولى أردوغان حكم تركيا فى عام 2003 وهو يحلم بهذه اللحظة الفارقة فى تاريخ الدولة التركية من أجل تحويلها لإقطاعية خاصة به ويكون ديكتاتورا وحاكما عليها إلى الأبد بلا معارض ولا منافس، ونجح فى ذلك عقب إجبار الشعب التركى على استفتاء غير من خلاله الدستور ليعطى لنفسه صلاحيات واسعة تمكنه من الاستمرار فى الحكم لأجل غير مسمى.
دخلت تركيا بعد فوز رئيسها رجب طيب أردوغان بفارق ضئيل فى الاستفتاء الدستورى الذى رسخ سلطته فى حكم البلاد منعطفا جديدا وخطيرا، حيث سعى أردوغان بشكل جاد بعد محاولة الانقلاب العسكرى الفاشل فى يوليو 2016، إلى إقصاء جميع الخصوم والمعارضين، بالإضافة إلى تصعيد الخلافات والتوترات مع بعض الدول العربية والأوروبية، لانتقادها سياستها التخريبية فى المنطقة وتدخله فى شئون دول الشرق الأوسط ودعمه للجماعات المتطرفة فيها.
وطرحت التعديلات على الدستور للاستفتاء الشعبى لإقراره بشكل نهانى فى 16 إبريل الماضى، لتصبح نافذة بعد تخطيها نسبة الـ50% ما مهد الطريق إلى أردوغان أن يظل فى الحكم حتى عام 2029.
وفى هذا الفيديو يستعرض "اليوم السابع" مخططات أردوغان لنشر الفوضى ودعم قوى التطرف فى المنطقة وتاريخه الأسود فى القمع والاستبداد والهيمنة على السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة