واصلت أسعار النفط العالمية تراجعها اليوم الأربعاء 18-7-2018، حيث سجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمى مزيج برنت نحو 71.85 دولار للبرميل، فيما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكىنحو 67.72 دولار للبرميل.
معهد البترول: ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية 629 ألف برميل يوميا
ويأتى تراجع أسعار النفط العالمية بعدما ذكر معهد البترول الأمريكى أن مخزونات الولايات المتحدة من الخام ارتفعت الأسبوع الماضي، متحدية توقعات بانخفاضها بشدة، ونمت مخزونات الخام 629 ألف برميل فى الأسبوع المنتهى 13 يونيو إلى 410.7 مليون بينما توقع المحللون انخفاضها 3.6 مليون برميل. وقال معهد البترول إن مخزونات الخام بنقطة التسليم فى كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت 1.3 مليون برميل.
وبلغت واردات الولايات المتحدة من الخام 8.6 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضى بزيادة 874 ألف برميل يوميا.
مؤسسة النفط الليبية تعلن حالة القوة القاهرة فى صادرات الزاوية
من ناحية أخرى، قالت المؤسسة الوطنية للنفط فى ليبيا يوم الثلاثاء، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة فى صادرات مرفأ الزاوية النفطى مع تراجع إنتاج حقل الشرارة إلى 125 ألف برميل يوميا، وأضافت المؤسسة فى بيان، أن إنتاج الشرارة، حيث جرى إجلاء بعض العاملين بعد خطف اثنين منهم يوم السبت، يكفى لتزويد مصفاة الزاوية لكن دون توافر فائض للتصدير، وأوضحت مؤسسة النفط أن حالة القوة القاهرة، التى تعطى إعفاء يقره القانون من الالتزامات التعاقدية، بدأت يوم الاثنين.
وقال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة فى البيان، :"سلامة الموظفين تبقى دائما على رأس أولوياتنا وقد قمنا بعد هذه الحادثة باتخاذ قرارات تقضى بإخلاء وإجلاء العاملين من عدد من محطات الإنتاج".
وأضاف:" يتعين علينا إيلاء الأولوية الكاملة للطلب المحلى على الوقود فى الوقت الراهن وعليه سيتم تحويل الإنتاج المتاح من حقل الشرارة إلى مصفاة الزاوية".
واضطلع الشرارة، الذى كان يضخ سابقا نحو 300 ألف برميل يوميا، بدور محورى فى التعافى الهش لإنتاج النفط الليبى على مدى العامين الأخيرين.
وارتفع إنتاج ليبيا عضو أوبك إلى حوالى مليون برميل يوميا قبل أكثر بقليل من عام لكنه بقى متقلبا بسبب الإغلاقات والمشاكل الأمنية والصراع السياسى، وتشغل مؤسسة النفط التى مقرها طرابلس حقل الشرارة بالتعاون مع ريبسول وتوتال وأو.ام.فى وإيكينور التى كانت تعرف باسم شتات أويل سابقا.
واختطفت جماعة مسلحة مجهولة العاملين - أحدهما ليبى والآخر رومانى - من محطة تحكم على أطراف الحقل يوم السبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة