يعتبر هرمون الكالسيتونين من الهرمونات التى ينتجها خلايا الغدة الدرقية والتى تشارك فى تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، وعندما يحدث اضطرابات بالغدة الدرقية يؤثر هذا على مستويات الكالسيوم فى الدم، وذلك وفقاً لما ذكره موقع " yourhormones".
ويخفض الكالسيتونين مستويات الكالسيوم في الدم من خلال آليتين رئيسيتين، وهما :
1- تعتبر وظيفة هرمون الكالسيتونين هى تنظيم الكالسيوم فى الدم، ومنع نشاط الخلايا الآكلة للعظام، وهي الخلايا المسؤولة عن تحطيم العظام، و عندما تعرض العظام لكسر، يتم إطلاق الكالسيوم الموجود في العظم في مجرى الدم، ولكن عند حدوث إضطراب فى الغدة الدرقية يتم يقلل هرمون الكالسيتونين من إفراز الكالسيوم، مما يسبب ضعف العظام .
2- تقليل الكالسيوم في الكليتين، مما يؤدي أيضًا إلى إنخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
كيف يتم التحكم في الكالسيتونين؟
يتم تحديد إفراز كل من الكالسيتونين والهرمونات الدرقية عن طريق مستوى الكالسيوم في الدم، فعندما ترتفع مستويات الكالسيوم في الدم، يتم إفراز الكالسيتونين بكميات أكبر، وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم في الدم، يؤدي ذلك إلى انخفاض كمية الكالسيتونين المفرزة أيضًا.
ويمنع إفراز الكالسيتونين أيضا من هرمون السوماتوستاتين ، الذي تطلقه أيضا الخلايا C في الغدة الدرقية.
ماذا يحدث عند إرتفاع مستويات الكالسيتونين؟
لا يبدو أن هناك أي تأثير مباشر ضار على الجسم نتيجة وجود الكثير من الكالسيتونين.
ولكن قد تسبب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي وهو نوع نادر من السرطان ينشأ من الخلايا التائية في الغدة الدرقية التي تفرزها الكالسيتونين.
ماذا يحدث عند إنخفاض مستويات الكالسيتونين؟
لا يبدو أن هناك أي تأثير سريري على الجسم نتيجة لوجود القليل من الكالسيتونين، مثل المرضى الذين استئصلوا الغدة الدرقية، والذين لديهم مستويات غير قابلة للاكتشاف من الكالسيتونين في دمائهم ، لا تظهر عليهم أي أعراض أو علامات سلبية نتيجة لهذا.
