ذكرت أبحاث جديدة أن التعرض لمصادر التلوث، حتى ولو بمعدلات ضئيلة وتعتبر في الحدود الآمنة، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر.
وقال الباحثون إن خفض معدل تلوث الهواء قد يقلل من معدلات الإصابة بالبول السكري في الدول التي بها مستويات أعلى من تلوث الهواء.
وأوضح الدكتور زياد العلي، وهو أحد كبار الباحثين في كلية الطب جامعة واشنطن، "أظهر بحثنا وجود صلة مهمة بين تلوث الهواء ومرض السكر على مستوى العالم"، متابعا "لقد وجدنا زيادة في المخاطر، حتى في المستويات المنخفضة من تلوث الهواء الذي تعتبره الآن وكالة حماية البيئة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية يزيد من فرص الإصابة بالمرض، وهو ما يعد أمرا هاما لأن العديد من جماعات الضغط في الصناعة يجادلون بأن المستويات الحالية يجب تخفيضها، وتشير الأدلة إلى أن المستويات الحالية لا تزال غير آمنة بما فيه الكفاية وتحتاج إلى تشديد".
وفي الدراسة الحالية، قدر الباحثون أن تلوث الهواء ساهم في 3.2 مليون حالة جديدة لمرض السكر في جميع أنحاء العالم في عام 2016 ، أو حوالي 14% من جميع الحالات الجديدة في ذلك العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة